إقليم تارودانت.. جمعويون يستنكرون عرقلة رئيس جماعة “تومليلين” استغلال نادي لصالح النساء والأطفال

استنكر عدد من الجمعويين ما قالوا عنه عرقلة رئيس  جماعة “تومليلين”، لمبادرة مدنية تروم لاستغلال بناية النادي النسوي بقرية  “زغار أمسليتن ” التابعة لقيادة أيت عبد الله، اقليم تارودانت، وجعلها روضا للأطفال والنساء ومحو الأمية للكبار.

وقال عادل أداسكو، كاتب جمعية تاووري أزغار أمسليتن، رئيس جمعية إدوسكا للثقافة والتنشيط الفني، إن هذا “المشروع استفادت منه بلدة أزغار أمسليتن بمناسبة الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لمركز دائرة إيغرم بتارودانت يوم 25 أكتوبر 2001، إلا أن هذا النادي اشتغل 3 سنوات فقط ليغلق أبوابه فيما بعد  بسبب سوء تدبير الجماعة القروية تومليلين للمشروع”.

وبالمناسبة ـ يضيف أداسكو ـ نطرح سؤالا ” أين اختفت التجهيزات التي كانت بداخله من آلات الخياطة ومعدات كلفت ميزانية من التعاون الوطني ولم تستغلها الساكنة إلى يومنا هذا؟”.

وأوضح أداسكو :”في لقاء سابق عقدته جمعيات المنطقة مع رئيس الجماعة قدمنا ملتمسا إلى الرئيس بإقامة شراكة بين الجماعة القروية وجمعيتنا “تاووري أزغار” على أساس أن يسلمنا حق تسيير النادي و نتكلف بمصاريف المؤطرة بالفعل كان قد وعدنا بذلك، ولكنه لم يوفي بوعده إلى يومنا هذا”.

وأضاف المتحدث “كان بالإمكان استغلال هدا النادي  لصالح نساء وأطفال البلدة من خلال إقامة روض للأطفال  ومحاربة الأمية للكبار، ولكن، للأسف لم يبقى منه سوى الأطلال”. وزاد قائلا :” لم يُستغل النادي من طرف مجلس الجماعة ولم يسلمه لجمعية “تاووري أزغار أمسليتن”.

وأشار عادل أداسكو إلى أن “الجمعية على تنسيق مع مدير مدارس إدوسكا وتقوم بإعداد وثائقها القانونية لغرض إنشاء الروض، وهذا يبقى ضمن اختصاصات الجمعية ونيابة التعليم والسلطة وليس الجماعة أو بالأحرى موطف يعمل بها إلا أنهم يتدخلون فيما لا يعنيهم”.

وتوصلت “العالم الأمازيغي” بشهادات “صوتية” لعدد من أبناء بلدة “أزغار أمسليتن” تستنكر فيها عرقلة استغلال بناية النادي لصالح أبناء وبنات القرية.

وحاولت الجريدة التواصل مع نائب رئيس الجماعة المذكورة، والذي يزاول مهامّ الرئيس بسبب وضعه الصحي، إلا أنها لم تتلقى أي ردّ، بعد أن ظل الهاتف يرون دون جواب.

اقرأ أيضا

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، للخروج بخارطة طريق واضحة المعالم ومتوافق بشأنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *