استنكر المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، منع عائلة طاير القاطنة بجماعة أيت سدرات الجبل السفلى ( إقليم تنغير) من تسجيل إسم “أمازيغ” لمولودها الجديد في سجل الحالة المدنية بالجماعة المذكورة. معبرة عن “أسفها على “هذا التماطل في تسجيل اسم “أمازيغ”، وهذا الحيف والتمييز الذي لحق أسرة طاير”.
وأوضحت “أزطا أمازيغ” في رسالة مفتوحة وجهتها إلى وزير الداخلية، أن أسرة الطفل تقدمت “لمكتب الحالة المدنية قصد تسجيله بتاريخ 05 دجنبر 2023، وإلى حدود اليوم و بعد مرور أزيد من شهر وعشرة أيام على ازدياد الطفل “أمازيغ، إلا أنه مازال محروما من اكتساب شخصيته القانونية”.
وأكد مكتب أزطا أنه يواكب “تطورات هذه القضية وتداعياتها على الوضع النفسي والقانوني لعائلة طاير”، مذكرة “بالالتزامات الدولية للمغرب في مجال حقوق الإنسان ولا سيما ما جاء في المادة السابعة للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تنص على: “يسجل الطفل بعد ولادته فورا ويكون له الحق منذ ولادته في اسم”.
واعتبرت أن هذا المنع “يؤكد تخوفات اللجنة الأممية للقضاء على التمييز العنصري التي ناقشت التقرير المغربي شهر نونبر من هده السنة، وتوقفت كثيرا عند التمييز ضد الهوية والثقافة واللغة الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة، بما فيها حرية اختيار الأسماء الأمازيغية وتسجيلها الفوري في الحالة المدنية”.
ودعا المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة وزير الداخلية “للسهر على رفع هذا الظلم وإنصاف أسرة طاير، وجبر ضررها وتمكينها من حقها في التسجيل الفوري لمولودها في الحالة المدنية بالاسم الذي تختاره دون تمييز أو مماطلة”.