ولاقت عملية نصب الخيام التي تلبي أحد الاحتياجات الملحّة للساكنة في هذا الظرف العصيب، استحسانا كبيرا من قبل المستفيدين الذين هُدّمت دورهم أو أصيبت بتصدعات كبيرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب الرسمية للأنباء، أكد السيد عبد الرحمان صابر، مسؤول قطب تنمية المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذا الدوار هو نموذ ج لجميع المناطق المتضررة باقليمي الحوز وشيشاوة التي ستشملها هذه العملية المتواصلة بوتيرة متسارعة من أجل مساعدة الأسر المتضررة.
وشدد السيد صابر أن السلطات الإقليمية والقوات المسلحة الملكية وقوات الدرك الملكي والوقاية المدنية وجمعيات المجتمع المدني والمحسنسين، معبّؤون لتقديم المساعدات للساكنة المتضررة ” حيث يتم توزيع المواد الغذائية والأفرشة والأغطية بشكل متواصل من أجل التخفيف من آثار الزلزال على الساكنة المحلية”.
وحسب ما أوردت وكالة المغرب الرسمية للأنباء ففي تصريحات مماثلة، أشاد عدد من ساكنة دوار تيغنارين بالرعاية الملكية السامية التي مافتئ جلالة الملك يحيط بها كافة المواطنين في مختلف الظروف، مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف السلطات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل سبل الدعم لهم.
وعبروا بشكل خاص عن ارتياحهم للتجاوب السريع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن مع مطلب توفير خيام تأويهم وتقيهم تقلبات الطقس في هذه المنطقة الجبلية.