خرج المشاركون في الملتقى حول اللغة الأمازيغية ومكانتها في منظومتي التعليم والاتصال، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم التي نظمتها المحافظة السامية للأمازيغية، بالجزائر، يومي السبت والأحد الماضيين، بولاية الشلف، بمجموعة من التوصيات.
ومن ضمن هذه التوصيات ـ حسب ما أوردته جريدة الشعب ـ تكريس تواجد اللغة الأمازيغية في دور الحضانة ورياض الأطفال والأقسام التحضيرية، من خلال إلزامية إدراجها في الأطوار المدرسية، وفقا لدفتر الشروط المعتمد من قِبل وزارتي التربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف، مع ضرورة إرساء مناهج تعليمية لهذه المرحلة.
كما دعا المشاركون إلى مواصلة تجسيد مخطط تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى جميع مدارس بلديات ولاية الشلف، مع ضمان استمرارية تعليمها عبر كل الأطوار.
وأوصى المشاركون في التظاهرة بتوسيع الحجم الساعي للبرامج والحصص الإذاعية الناطقة بالأمازيغية، بمختلف متغيراتها اللغوية المتداولة على المستوى الوطني، وفقا لمخطط يهدف إلى رفع نسبة البث الأثيري عبر جميع الإذاعات المحلية مع تمكين الكفاءات المتخصّصة في اللغة الأمازيغية من الاستفادة من عملية التوظيف، والتركيز على التكوين المتواصل للصحافيين والتقنيين.
من جهة أخرى، تمّت الدعوة إلى تهيئة الشروط الموضوعية لفتح قسم اللّغة العربية والثقافة الأمازيغية في جامعة حسيبة بن بوعلي، بولاية الشلف، مع التركيز على ضرورة تنصيب فوج عمل مشترك بين المحافظة السامية للأمازيغية والجامعة في سياق عرض تكوين.