يستعد نشطاء الحركة الأمازيغية بالمغرب، لتخليد الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد عمر خالق “إزم” برحاب جامعة القاضي عياض بمراكش، أواخر يناير الماضي من طرف من يسمون أنفسهم بـ”الطلبة الصحراويين” الموالين لجبهة البوليساريو.
وتناسلت الدعوات الداعية إلى المشاركة في تخليد الذكرى الأولى لاغتيال شهيد القضية الأمازيغية عمر خالق “إزم” يوم 4 فبراير 2017 المقبل بمسقط رأسه بإكنيون التابعة ترابيا لإقليم تنغير، كما دعت عدد من التنسيقيات والحركات الثلاميذية بالجنوب الشرقي إلى المشاركة في محطة 4 فبراير.
وأوضح المعتقلان السياسيان السابقان للقضية الأمازيغية، مصطفى أوساي وحميد أعطوش، اللذين دعيا إلى تخليد الذكرى الأول لاغتيال “إزم” بمسقط رأسه بإكنيون يوم 4 فبراير، تحت شعار: ” دماء إزم فوق كل اعتبار، كلنا مسؤولون حضورا وتنظيما في تخليد الذكرى الأولى لاغتيال عمر خالق” إن دماء عمر خالق فوق كل اعتبار، فوق أي إطار تنظيمي، ووجهوا دعواتهم إلى كل أمازيغ المغرب إلى المشاركة في تخليد الذكرى الأولى لإغتيال “إزم” مؤكدين أن دماء “إزم” تجمع كل الأمازيغ.
يذكر أن الشهيد “إزم” توفي بمستشفى ابن طفيل بمراكش يوم 27 يناير 2016 الماضي، بعد تعرضه لطعنات قاتلة بالسيوف والزبارات جراء الهجوم الذي قام به من يسمون أنفسهم بـ”الطلبة الصحراويين” على أربعة طلبة من الحركة الثقافية الأمازيغية، برحاب جامعة القاضي عياض، مباشر بعد خروجهم من الامتحانات، وهو الهجوم الذي أدى إلى إصابة نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية إصابات خطيرة، أدت إلى استشهاد الطالب الأمازيغي عمر خالق “إزم”.
أمدال بريس: منتصر إثري