أصدرت المحكمة الابتدائية بالحسيمة، صباح اليوم 08 فبراير 2018، حكمها بعشرين شهرا حبسا نافذة، وغرامة قدرها 500 درهما، على الأستاذ عبد الصادق البوشتاوي، المحامي بهيأة تطوان، وأحد أبرز المدافعين عن معتقلي حراك الريف.
وأوضح الأستاذ محمد أغناج، عن لجنة الدفاع عن معتقلي الحراك، أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بالحسيمة، جاء بناء على الملف الجنحي عدد 147/2101/2017 “والذي يتابع فيه الزميل الأستاذ عبد الصادق البوشتاوي، من أجل جنح: 1- إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية بسبب أدائهم لمهامهم والتهديد و2- إهانة هيئات منظمة و3- تحقير مقررات قضائية و4- التحريض على ارتكاب جنح وجنايات و5- المساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها ووقع منعها و6- الدعوة إلى المشاركة في تظاهرة بعد منعها و7- جلب زبناء”.
وأضاف أغناج أن المحكمة “حكمت علنيا ابتدائيا وحضوريا بعدم مؤاخذة المتهم من أجل جنحة جلب زبناء والتصريح ببراءته منها، وبمؤاخذته من أجل باقي ما نسب إليه والحكم عليه بعشرين شهرا سجنا نافذا و بغرامة مالية قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى”.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن جلسة محاكمة المحامي عبد الصادق البوشتاوي، في مطلع فبراير الجاري، تجاوزت 8 ساعات، بعدما انطلقت من 10 والنصف صباحا إلى حدود 8 مساء، مشيرة إلى أن هيأة الحكم ساءلت البوشتاوي المؤازر من قبل عدد من المحامين، حول 114 تدوينة فيسبوكية نشرها على حسابه بالعالم الأزرق.
وكان رئيس هيأة الحكم قد قرر بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، إدخال ملف محاكمة عبد الصادق البوشتاوي دفاع ناصر الزفزافي ومعتقلي حراك الريف، لمرحلة التأمل من أجل النطق بالحكم في الثامن من فبراير.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني