أثارت رواية ابنة ويل سميث التي لم تصدر بعد جدل كبير في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين مستخدميها في شمال إفريقيا، حيث أقدمت ابنة النجم الأمريكي ويل سميث، وهي ابنة الحادية والعشرين سنة، على تأليف رواية تظهر الأمازيغ على أنهم لصوص ومستعبدين.
ستصدر رواية الأنسة سميث، خلال شهر أكتوبر 2022، تحت عنوان “بلاك شيلد مايدن” أي الشابة ذات الدرع الأسود، ويقول النقاد أن الرواية تحمل طابع عنصري ضد الأمازيغ، لأغراض ترويجية، تم نشر مقتطفات منها، بينت أنها تحكي الرواية قصة محاربة اختطفت من منزلها في الإمبراطورية الغانية، ثم سيتم نقلها إلى الشمال حيث ستصبح عبدة في خدمة أميرة الصحراء.
وتقدم سميث سكان المنطقة على أنهم متوحشون من خلال وصفها، وهو ما أثار استنكار والغضب سكان شمال إفريقيا، والمستقرين منهم في كل بلدان العالم، قدمت الأمازيغ المسلمون على أنهم خطرون، وملاك عبيد من خلال مقطع:
“الأمازيغ في أفضل حالاتهم خطرون إنهم لا يهتمون كثيرًا بأي شخص لا يعبد الله أو غير المسلم – وحتى قبائلهم دائمًا ما تكون في حالة الحرب الأهلية […] الصحراء خارجة عن القانون وأولئك الذين لا يسافرون تحت حماية يمكن أن يقعوا فريسة لصوص أمازيغ وتجار الرقيق”.