قالت أمينة ابن الشيخ، رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي ـ المغرب ـ إن “القانون الأساسي لمنظمة التجمع العالمي الأمازيغي وميثاق تامازغا لا يوجد فيه ما ينص على استقلالية أعضائه عن الأحزاب السياسية، ولا ما يمنعهم عن الانضمام إليها وفق قناعاتهم”.
وأوضحت ابن الشيخ في بيان توضيحي للرأي العام الوطني بخصوص “بيان” ممثل التجمع العالمي الأمازيغي بجهة سوس ماسة، أن التنظيم الأمازيغي يضم “فاعلين/ات في الأحزاب السياسية وطنيا ودوليا، كوزير خارجية سابق في الحكومة المالية والنائبة البرلمانية في البرلمان الكطلاني في برشلونا باسبانيا ومستشارين تابعين للأحزاب السياسية المختلفة في بلجيكا وأعضاء في أحزاب أخرى بلجيكية كالكاتب العام للتجمع العالمي الأمازيغي وأعضاء مغاربة كذلك ينتمون الى أحزاب مغربية كل حسب قناعته”. و”كلهم فاعلون سياسيون ومناضلون أمازيغ يشهد لهم التاريخ بنضالهم في سبيل القضية الامازيغية”.
وأشارت المتحدثة إلى أن قرار الانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار، هو قرار شخصي “باعتباره الحزب الذي أجد فيه الكثير من قناعاتي و أتفق معه على العديد من المواقف، و الأقرب لتوجهاتي السياسية، و من داخله سأشتغل من أجل استكمال المزيد من الاهداف التي أسعى اليها”. وفق تعبيرها.
وفي ما يلي نص البيان:
بيان توضيحي للرأي العام الوطني بخصوص “بيان” ممثل التجمع العالمي الأمازيغي بجهة سوس ماسة
بيان توضيحي
توضيحا للرأي العام الوطني بخصوص “بيان” ممثل التجمع العالمي الأمازيغي بجهة سوس ماسة:
أولا: منظمة “التجمع العالمي الأمازيغي” يتواجد مقرها بالعاصمة البلجيكية، وتسري عليها القوانين البلجيكية، وهي منظمة دولية مستقلة ومهيكلة، وللمندوبين الذين يمثلون التجمع في مختلف مناطق شمال إفريقيا وأوروبا في المكتب الدولي ومجلسها الفيدرالي حرية التعبير عن أرائهم ومواقفهم، وفق ما يخوله لهم القانون الأساسي والداخلي للتنظيم.
ثانيا: لا يوجد في القانون الأساسي لمنظمة التجمع العالمي الأمازيغي ولا في ميثاق تامازغا ما ينص على استقلالية أعضائه عن الأحزاب السياسية، ولا ما يمنعهم عن الانضمام إليها وفق قناعاتهم، عملا بمبدأ التعددية والنسبية والعقلانية التي نعتقد بأننا نؤمن بها كمبادئ كبرى للحركة الامازيغية، والتي تتماشى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الانسان وإعلان الأمم المتحدة بشأن الشعوب الأصلية.
ثالثا: في هذا الاتجاه، ودرءا لأي تأويل، نذكر مناضلي ومناضلات التجمع العالمي الامازيغي بما تنص عليه المادتان الثالثة والرابعة من الباب الأول “أحكام ومبادئ أساسية” من “ميثاق تامازغا من اجل كونفدرالية ديمقراطية، واجتماعية عابرة للحدود، مبنية على الحق في الحكم الذاتي للجهات ” (http://amamazigh.org/wp-content/uploads/2018/10/AMA_MANIFESTE-DE-TAMAZGHA_5-langues.pdf )
“المادة 3: الأحزاب السياسية في تامازغا تساهم في التعبير عن الإرادة السياسية لمواطني الكونفدرالية، لا يمكن أن يكون هناك الحزب الواحد في فضاء تامازغا.
المادة 4: لكل مواطن من تامازغا الحق في حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات على جميع المستويات، بما في ذلك السياسية والنقابية والمدنية. لكل فرد الحق في أن ينشأ مع آخرين نقابات والانضمام اليها للدفاع عن مصالحه.”
رابعا: يوجد بين مناضلات ومناضلي التجمع العالمي الامازيغي عدد من الفاعلين/ات في الأحزاب السياسية وطنيا ودوليا، كوزير خارجية سابق في الحكومة المالية والنائبة البرلمانية في البرلمان الكطلاني في برشلونا باسبانيا ومستشارين تابعين للأحزاب السياسية المختلفة في بلجيكا وأعضاء في أحزاب أخرى بلجيكية كالكاتب العام للمنظمة الدولية وأعضاء مغاربة كذلك ينتمون الى أحزاب مغربية كل حسب قناعته، وكلهم فاعلون سياسيون ومناضلون أمازيغ يشهد لهم التاريخ بنضالهم في سبيل القضية الامازيغية.
خامسا: اقتناعا مني بالممارسة السياسية وبجدوى الترافع عن القضية الأمازيغية من داخل المؤسسات.
وإيمانا مني بأن الأمازيغية اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى للترافع السياسي الحزبي بالموازاة مع النضال الميداني والحقوقي والثقافي والفكري الذي تقوده الحركة الأمازيغية بمختلف توجهاتها.
ودفاعا عن الأمازيغية من المكان الذي يستوجب اليوم التواجد فيه، لإسماع صوت القضية الأمازيغية في شمولياتها للفاعل الحزبي والسياسي، وللمؤسسات المعنية.
ومساهمة مني في تفعيل الأمازيغية والإسراع في تنفيذ ما جاء في الدستور والقوانين التنظيمية.
قرّرت بصفتي الشخصية الانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار، باعتباره الحزب الذي أجد فيه الكثير من قناعاتي و أتفق معه على العديد من المواقف، و الأقرب لتوجهاتي السياسية، و من داخله سأشتغل من اجل استكمال المزيد من الاهداف التي أسعى اليها.
أمينة ابن الشيخ
رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي ـ المغرب