جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
عبر المكتب الإداري “لاتحاد الجمعيات التنموية لأملن”، عن أسفه الشديد من “الوضع الكارثي الذي آل إليه الفضاء الإكولوجي الجميل المتواجد بمنطقة أومركت بتافراوت حيث تتواجد الصخور الملونة المشهورة بصيتها وشهرتها السياحية العالمية، بعد أن هدم كل ما تمّ انجازه”.
وأوضح الاتحاد في بيان له أن “هذا الفضاء البيئي الذي تمت تهيئته وإعادة طلاء صخوره تحول إلى فضاء إكولوجي مخضر و آمن يستقبل العديد من الزوار من أبناء المنطقة ومن السياح، بعد أن كان مكانا مقفرا”. مشيراً إلى أن “الفضل يعود في كل هذا إلى شركة أطلس للصباغات لصاحبها الحاج عبد الرحيم أمزيل ومن قبله والده رحمه الله الحاج حسن أمزيل”.
واعتبر بيان “اتحاد الجمعيات التنموية لأملن” أن “هذا ليس بغريب من شركة مواطنة لم تتوانى للحظة عن الانخراط والمساهمة الفعالة في دعم كل الاوراش التنموية المحلية في جميع المجالات الاجتماعية والتربوية والصحية والثقافية والرياضية والسياحية والدينية وفي مجال البنيات التحتية ودعم التمدرس ودعم الجمعيات لما فيه خير للمنطقة برمتها، مما جعل منها نموذجا متميزا يعكس بجلاء الأهمية والمكانة الفضلى للفاعل الاقتصادي والمقاولة المواطنة في السيرورة التنموية المحلية”.
وتأسف المكتب الإداري للاتحاد على “المآل المأساوي لهذا الفضاء بعد هدم كل ما تم إنجازه”، مستنكراً “بشدة كل ألفاظ التجريح المنافية لمبادئ الأخلاق والتي تعرض لها صاحب هذه الشركة المواطنة، لا لشيء إلا، لتشبته وحرصه على تنمية المنطقة بتسخير كل وسائله المالية واللوجستكية والمعنوية لتحقيق ذلك”.
وأعلنت الجمعيات المدنية بأملن عن “تضامنها الكامل والمطلق مع هذه المقاولة المواطنة ومع مديرها العام الحاج عبد الرحيم أمزيل ضد هذه الهجمة الشرسة التي تعرض لها والتي تستهدف القضاء على كل المبادرات الخلاقة التي تبعث الحياة في البلاد والعباد”. مؤكدا على “أهمية الفاعل الاقتصادي ودوره المحوري في تحريك عجلة التنمية بالمنطقة”.
والتمس “اتحاد الجمعيات التنموية لأملن” من “السيد الفاضل الحاج عبد الرحيم أمزيل ومن خلاله مقاولته المواطنة، الاستمرار في نهجه القويم ومقاربته السديدة في دعم المسلسل التنموي بالمنطقة والاستمرار في مبادراته التنموية المتعددة رغم كيد الكائدين”. وفق تعبير البيان.
