
والأستاذ الفقيد أحمد الدغرني من مواليد عام 1948. عرف، رحمه الله، بكتاباته الأدبية، المسرحية والقصصية والروائية، فضلا عن تآليفه السياسية والقانونية العديدة، عدا ترجمته لمسرحية “روميو وجولييت” إلى اللغة الأمازيغية.
كما ترك الفقيد مجموعة من الأعمال، في مجال السياسة والرحلة والهوية والنضال، إلى جانب تأسيسه لصحيفة ومجلة تعنيان بالشأن الحقوقي الأمازيغي والجمعوي.
يعتبر الراحل من أشد المدافعين الشرسين عن الحقوق الثقافية واللغوية للأمازيغ في المغرب، في المحافل الوطنية والدولية، كما في مؤتمرات اتحاد كتاب المغرب، وهو من مؤسسي الكونغريس العالمي الأمازيغي، وإليه يرجع الفضل في تدويل القضية الأمازيغية، بمعية رفيقه في النضال، عضو الاتحاد الأستاذ حسن إذ بلقاسم منذ سنة 1993.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وألهم أسرته وأقرباءه ورفاقه في رحلة النضال، جميل الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر