تقرير: لجنة الإعلام للحركة التلاميذية بالمؤسسة
أبت الحركة التلاميذية الأمازيغية موقع اتسافت، إلا أن تستمر في نضالاتها، من أجل إقرار يوم 13 يناير من كل سنة عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها، ومن أجل دولة أمازيغية تستمد شرعيتها من الأرض، وأبانت عن وعي وتحضر التلميذ الأمازيغي، بوقوفها عند هذه المحطة بشكل نضالي سلمي وحضاري، حيث شل التلاميذ الدراسة بدءا من الصباح إلى متم العشية عبر عدة أشكال نضالية.
وقد أتى في مستهل الحفل النضالي حلقية نقاش، رُفِعَتْ فيها شعارات من قبيل : “زي سيوا غا كاناري… ثامازيغت اتيري” و “ثيرلي د تمازيغت.. داوماثان زي ربدا…عماس ادمصبذان.. سرحبوساث ديقوبا”. وتوج هذا الشكل النضالي بنقاش مستفيض تناول فيه تلاميذ الثانوية التأهيلية، الدلالات التاريخية لهذه المحطة، لا سواء ما هو مقرون بانتصار الملك الأمازيغي”شيشونغ” على الفراعنة، ولا حتى ارتباط هذا التقويم ببداية الموسم الفلاحي.
وأيضاً تناول التلاميذ في مداخلاتهم أسباب تعنت الدولة على إقرار هذه المحطة عيد وطني وعطلة رسمية مؤدى عنها، على عكس التقويمات الأخرى (الميلادية-الهجرية). ليتوج العرس النضالي بمسيرة جابت أسوار المؤسسة بشكل سلمي أبان فيه التلاميذ بأن النضال السلمي المنظم هو السبيل الأوحد لإقرار هذه المحطة عيدا وطنيا وعطلة رسمية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تمت برمجة فروض في نفس اليوم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن بعض الأساتذة يعانون من مرض الأمازيغوفوبيا، لكن ذلك حال دون تكسير إرادة التلاميذ في تجسيد هذه المحطة للعام الخامس على التوالي.