اتهم نشطاء الحركة الأمازيغية بجماعة ايت هادي، جمعية آباء وأولياء تلاميذ مركزية مجموعة مدارس آيت هادي بدار حماد، التابعة ترابيا لإقليم شيشاوة، بتعمد إزالة اللغة الأمازيغية من واجهة المركزية والاكتفاء بكتابتها باللغة العربية.
وأوضح مصدر “أمدال بريس” أن الجمعية المذكورة قامت بإجراء بعض الإصلاحات داخل مركزية أيت هادي، فيما تعمدّت إقصاء اللغة الأمازيغية بحرفها تيفناغ من واجهة المؤسسة التعليمية.
من جهته أوضح نائب رئيس الجمعية المذكورة، البنسير محمد في اتصال مع “أمدال بريس” ان سبب عدم إضافة الأمازيغية لواجهة المؤسسة التعليمية يعود لسبب أن “المكان لا يسع للكتابة باللغتين العربية و الأمازيغية بسبب ضيقه”
وأوضح المتحدث أن الجمعية ستقوم بإصلاح مدخل المؤسسة حتى يتسع لكتابته باللغتين وإضافة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية نفتخر بها لكوننا جميعا أمازيغ”.
وزاد البنسير في توضيحه “لأمدال بريس” “ما وقع لم يكن قصد إقصاء أو ما شابه، بل كنّا في موقف لم نستطيع معه تقدر الأمور بالشكل الصحيح ربما” وفق تعبيره
أمدال بريس: منتصر إثري