احتجاجات قوية بمختلف العواصم الأوروبية تضامنا مع الريف

خرج، يومي السبت والأحد 11/12 فبراير 2017، عدد من المهاجرين الريفيين في وقفات تضامنية بمختلف الدول الأوروبية، دعت إليها لجان دعم الحراك الشعبي في الريف على مستوى هذه الدول لإدانة الممارسات القمعية وما أسمته “بأجواء اللا أمن الذي تنشره مختلف أجهزة القمع من خلال حصارها الذي تضربه على منطقة الريف في مشهد يعيد إلى الأذهان تجارب مريرة من تاريخ المنطقة”.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تفاعل المهجّرين مع الحراك الشعبي الذي تشهده منطقة الريف وإقليم الحسيمة بالخصوص، وعلى إثر التدخل التدخل الأخير لنسف الشكل الاحتجاجي السلمي الذي كان مقررا بمناسبة إحياء الذكرى 54 لرحيل بطل المقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي، والمصادقة على وثيقة المطالب التي صاغها نشطاء الحراك بالتوافق مع الجماهير الشعبية من الساكنة المعنية بالأمر مباشرة.

وقد عرفت مدينة فرانكفورت إقبالا كبيرا من طرف أفراد المهجرين الذين استجابوا لنداء لجنة دعم الحراك الشعبي في الريف، موقع فرانكفورت، وأبانوا عن “تضامنهم اللا مشروط مع أهلهم في الريف ودعمهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، ومع جميع المعتقلين على خلفيات مواقفهم وأنشطتهم الرافضة للاضطهاد والحكرة، وعلى رأسهم المعتقل ناصر لاري ومحمد جلول”.

وأدان المتظاهرون المقاربة الأمنية للدولة في تعاملها “الغير مقبول مع الحراك الشعبي السلمي ومطالبه البسيطة”، وأعلنوا تضامنهم المبدئي “مع كل ضحايا الاضطهاد المخزني في كل مكان، من إيميضر وأزيلال الصامدة إلى أكبر مدن المغرب وأصغر قراه”.

وبدورها عرفت العاصمة الباسكية بلباو مسيرة تضامنية مع الحراك السلمي بالريف دعت إليها لجنة الباسك للتضامن مع الريف، ندد من خلالها المحتجون بالعسكرة المتزايدة لمدن وقرى الريف.

وأكدت أسماء السمار، عن لجنة الباسك للتضامن مع الريف، أن هذه المسيرة الاحتجاجية تأتي ردا على القمع المخزني في الريف، وضد الحصار والإفلات من العقاب، مضيفة أن لجنة الباسك “مع تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للريف، وإطلاق سرح المعتقل ناصر ﻻري”.

وتأتي هاتين الوقفتين تزامنا مع وقفات أخرى في مختلف عواصم الدول الأوروبية مثل مدينة أوسلو بالنرويج، مدريد وبرشلونة بإسبانيا، مدينة لاهاي الهولندية، أونفرس ببلجيكا، إلى جانب العاصمة الفرنسية باريس.

كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *