استدعت نتائج الاحصائيات الخاصة بالهجرة من المغرب إلى إسبانيا خاصة عبر جزر الكناري، اجتماع الجهات المعنية والمسؤولة لعقد اجتماع طارئ، للنظر والتداول حصيلتها التي كانت جد مقلقة نتيجة ارتفاع عدد الوفيات أو ضحايا الهجرة، الذي بلغ حوالي 2087، إلى جانب مجموعة من حالات الاختفاء، خلال ستة أشهر الأخيرة.
،من بين الضحايا عدد من الأطفال والقاصرين والنساء…، وكل شهر تجاوز عتبة 300 ضحية باستثناء شهر مارس الذي سجل الرقم الأدنى بنسبة 130 ضحية، وتسجل الحد الأقصى خلال شهر يونيو بمعدل 465 وفاة في صفوف المهاجرين.
وأكدت الإحصائية الوضعية المقلقة التي بلغها معدل وفيات الهجرة، خاصة عن طريق جزر الكنري، عبر المحيط الأطلسي الذي تكون فيه مهمة مسألة جد معقدة، كما أضافت أن للأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين المغرب وإسبانيا تأثير مباشر على وضعية الهجرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصائية المسجلة خلال نصف سنة تعادل ضحايا السنة الماضية بأكملها، حيث كان عدد الضحايا خلال سنة 2020 بمعدل 2170 ضحية.