جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
اختتمت الأحد 30 أبريل، أشغال “الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية” وبمناسبة مرور عشر سنوات على إعلان الأمم المتحدة، المنعقد بمدينة تيزنيت أيام 28، 29، 30 أبريل 2017.
الملتقى الذي نظم من طرف جريدة “العالم الأمازيغي” وجمعية “أنامور تيزنيت”، جمعية “أباراز”، بشراكة مع: المؤسسة الألمانية “فريديريش نيومان”، “بلدية تيزنيت”، “المجلس الإقليمي لتيزنيت” و “التجمع العالمي الأمازيغي”، تحت شعار: “سبل إقرار حقوق الأمازيغ كما نص عليها إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية” عرف استفادة ما يفوق 150 مشارك ومشاركة من ورشتين تكوينيتين، الأولى حول موضوع “حقوق الأمازيغ في إطار “إعلان الأمم المتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية” أطرها الحسين أموزاي، خبير في مجال حقوق الإنسان وحقوق الشعوب الأصلية.
والورشة الثانية كانت حول: “آليات الاشتغال وسبل الدفاع على ذوي الحقوق في أراضي الجموع باعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن الشعوب الأصلية” شارك في تأطيرها كل من حسن إدبلقاسم، خبير ورئيس سابق للجنة التنسيق الأممية الخاصة بالشعوب الأصلية بإفريقيا، والدكتور عبد السلام بن مايس، أستاذ باحث بجامعة محمد الخامس بالرباط، إضافة إلى عدد من المداخلات والطرق الممكنة في الترافع عن الحقوق الكاملة للشعوب الأصلية.
وعرف الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ، مشاركة ممثلين عن أمازيغ الطوارق وأمازيغ الجزائر وتونس..، كما عرف تنظيم، مائدة مستديرة حول موضوع :”وضعية حقوق الأمازيغ في بلدان شمال إفريقيا بعد ست سنوات على الربيع الديمقراطي” شارك فيها إلى جانب رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، كل من الحسان حجيج أستاذ باحث، حسن إدبلقاسم محامي بهيأة الرباط، عدد من المتداخلين والمتداخلات، وكذا ممثلين للجمعيات وممثلين عن القبائل وأراضي الجموع.
تفاصيل أكثر حول أشغال الملتقى، وكذا المداخلات وكلمات المشاركين والمدعوين، ترقبوها في ملف العدد القادم من جريدة “العالم الأمازيغي” الورقية.
أمدال بريس: منتصر إثري
