اختتمت مساء السبت 05 فبراير الجاري، بمدينة الناظور، أشغال الملتقى الوطني المنظم من طرف حزب “التجمع الوطني للأحرار” و”مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان” و”فعاليات الحركة الأمازيغية” حول موضوع : “تنزيل مقتضيات القانون التنظيمي للأمازيغية: تصورات إجرائية”.
وعرف المتلقى الذي استمر طيلة يومه السبت؛ مشاركة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتعليم والبيئة، ليلى مزيان بنجلون وعدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين والمختصين في مجالات مختلفة ذات الصلة بالأمازيغية، (عرف) نقاشاً هاماً يروم إلى بلورة مقترحات إجرائية من شأنها تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في مجال التعليم والحياة العامة ذات الأولوية.
وتناول المشاركون في الملتقى محور التربية والتعليم، الإعلام والاتصال والإبداع الثقافي والفني بالإضافة إلى محور التشريع والعمل البرلماني والعدالة والإدارة والفضاء العمومي.
محور التربية والتعليم..
تناول فؤاد شفيقي؛ مدير المناهج والمكلف بالمفتشية العامة للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية، مكتسبات وآفاق إدماج اللغة الأمازيغية ومكون الثقافية الأمازيغية في المنهاج الدراسي الوطني.
فيما تناول الأستاذ رشيد الحاحي، مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والتدبير العملي في منظومة التربية والتكوين، وتطرق من جهته عبد السلام زروال إلى موضوع “اللغة الأمازيغية في مدرسة.كم التابعة لمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتعليم والبيئة.
وفي مداخلته؛ شدد الأستاذ محمد بودهان على ضرورة تدريس الأمازيغية كشرط واقف لتفعيل الترسيم. وباللغة الفرنسية تطرق الأستاذ رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي إلى “أهمية اللغة الأمازيغية كاللغة الأم في التدريس بالتعليم الأولي”.
واستحضر الأستاذ محمد حنداين موضوع “محو الأمية في الأمازيغية والتعليم الغير النظامي”.
فيما تطرق الأستاذ حسين فرحاض إلى “إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم العالي والبحث العلمي”، والأستاذ حسين بويعقوبي إلى موضوع ” الدراسات الأمازيغية في الجامعة المغربية”، واستحضر الأستاذ مصطفى أموش “النموذج التنموي الجديد ومكانة اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية: أية أبعاد؟ وتطرق عبد المجيد بنحمادي إلى “تدريس اللغة الأمازيغية بجهة الشرق: المكتسبات المحققة والصعوبات المطروحة”.
محور الإعلام والاتصال والإبداع الثقافي والفني..
في هذا المحور تناول مدير القناة الأمازيغية، محمد مماد، موضوع “تنزيل مقتضيات القانون التنظيمي في مجال الإعلام، اقتراحات عملية”، أما الأستاذ أحمد زهيد تطرق إلى “القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ومؤشرات التفعيل”؛ ومن جهته استحضر الأستاذ شكير أشهبار موضوع “تفعيل الأمازيغية في مجال السمعي البصري؛ الانتاج السينمائي”؛ وفي ذات المحور قدم الأستاذ عبد السلام بوطيب مداخلة حول “حوار الثقافات والهويات: في بناء حوار متجدد من أجل المستقبل” .
محور التشريع والعمل البرلماني والعدالة والإدارة والفضاء العمومي.
وتناول الأستاذ بن سالم أوديجا، في المحور الختامي للندوة الوطنية موضوع: “دور السلطة الحكومية المكلفة بالعدل في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”، أما الأستاذ حسن إد بلقاسم فتطرق إلى “استراتيجيات تفعيل الطابع الرسمي للغة والثقافة الأمازيغية في مجال العدل”؛ في حين تناول الأستاذ أحمد أرحموش في مداخلته موضوع “التشريع البرلماني والحكومي”، واستحضر الأستاذ عبد الله حتوس من جهته “تحديات تفعيل رسمية الأمازيغية بالإدارة المغربية”، والتي تلاها نيابة عنه الأستاذ الحسين بويعقوبي، ليختم الأستاذ رشيد أبغاج المحور التشريعي بموضوع “تفعيل اللغة الأمازيغية بالجماعات الترابية”.
ورفع المشاركون عدد من التوصيات، كما اتفقوا على تنظيم الدورات المقبلة من الملتقى في عدد من المدن والجهات.
تفاصيل الملتقى ومداخلة المشاركين في العدد المقبل من جريدة العالم الأمازيغي.