جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
اختتمت السبت 14 يناير بطنجة، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان “باشيخ”، الذي نظمته جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف”، تخليداً للسنة الأمازيغية الجديدة 2973.
وتميز حفل اختتام المهرجان المنعقد يومي الجمعة والسبت تحت شعار “الأندلس جنة التلاقح الثقافي الموري الإيبيري”، بتنظيم ندوة علمية ثانية حول “التشكيلات اللغوية الأمازيغية لمنطقة صنهاجة سراير”.
وتوقفت الباحثة الروسية Evegeniya gutova الحاصلة على أول أطروحة دكتوراة حول أمازيغية صنهاجة سراير من جامعة السوربون بباريس، والتي قامت بدراسة ميدانية، عند مختلف النقاط المشتركة بين اللهجات السائدة بالمنطقة.
كما تميز اليوم الختامي بتقديم فقرات شعرية بأمازيغية صنهاجة سراير.
وأكد شريف أدرداك مدير المهرجان ورئيس الجمعية المنظمة، أن اختيار موضوع الدورة التاسعة، جاء “لاعتبارين إثنين يتمثلان في عودة الدفء للعلاقات المغربية الإسبانية بعد شبه القطيعة بين البلدين في السنتين الأخيرتين، وكذا لتصحيح الخطأ التاريخي بشأن إقصاء المساهمة الهامة للأمازيغ في بناء هذه الحضارة”.
وأضاف أن الدورة التاسعة للمهرجان حاولت إعادة الاعتبار للتاريخ الأمازيغي المنسي والمزور في الأندلس.
يذكر أن اليوم الأول للمهرجان عرف تنظيم ندوة دولية علمية حول “مساهمة الأمازيغ في بناء حضارة الأندلس”، شارك في تأطيرها ثلة من الباحثين والأكاديمين من المغرب وإسبانيا وفرنسا.
