“ازافوروم “: اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء قرار استراتيجي لإنهاء الصراع المصطنع

قالت جمعية “ازافوروم ” إن اصدار الرئيس الأمريكي في عز اليوم العالمي لحقوق الإنسان لمرسوم رئاسي، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، و دعم الاستثمارات الأمريكية بها بالإضافة إلى فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، هو قرار استراتيجي لإنهاء هذا الصراع المصطنع ضد قضيتنا الوطنية”.

وأكدت في بيان، أنه وجب على “الفاعل السياسي والحزبي والمدني الوطني العمل على دعمه بمرافقة ناجعة و فاعلة بغاية اقرار السلم والنماء بالصحراء المغربية و دول الساحل و منطقة تامازغا”.

و من جهة أخرى، أشادت “أزاوفوروم”  بتأكيد جلالة الملك على المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، و نثمن إستئناف المملكة المغربية للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط و تل أبيل و فتح خطوط جوية، علاوة على تطوير علاقات مبتكرة في مختلف المجالات المنتجة، وهو موقف إستراتيجي سيمكن من التقريب الإقتصادي و التنموي والسياسي بين شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط و يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

في ما يلي نص البيان:

اكادير في 11 دجنبر 2020

بيان

على إثر اعتراف الولايات المتحدة لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية

تُتابع جمعية “أزا فوروم” بالكثير من الإرتياح ما تحققه الدبلوماسية المغربية، بفضل القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد الساس، من نجاحات متتالية على الصعيد الإفريقي والعالمي؛ وكسب مزيد من الدول الإفريقية والشرق أوسطية والأمريكية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية .

وتعتبر “ازافوروم ” ان اصدار الرئيس الأمريكي في عز اليوم العالمي لحقوق الإنسان لمرسوم رئاسي، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، و دعم الاستثمارات الأمريكية بها بالإضافة إلى فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، هو قرار استراتيجي لإنهاء هذا الصراع المصطنع ضد قضيتنا الوطنية، وجب على الفاعل السياسي والحزبي والمدني الوطني العمل على دعمه بمرافقة ناجعة و فاعلة بغاية اقرار السلم والنماء بالصحراء المغربية و دول الساحل و منطقة تامازغا.

و من جهة أخرى نشيد بتأكيد جلالة الملك على المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، و نثمن إستئناف المملكة المغربية للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط و تل أبيل و فتح خطوط جوية، علاوة على تطوير علاقات مبتكرة في مختلف المجالات المنتجة، وهو موقف إستراتيجي سيمكن من التقريب الإقتصادي و التنموي والسياسي بين شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط و يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *