“ازطا” تنتقد برنامج حكومة العثماني

انتقدت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة والمعروفة اختصارا بـ ” ازطا أمازيغ” البرنامج الحكومي الذي قدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خطوطه العريضة الأربعاء الماضي في البرلمان، مشيرة إلى أن برنامج الحكومة، “لا يعتبر الأمازيغية ورشا وطنيا واستراتيجيا”.

وقال عبد الله بادو، رئيس الشبكة الأمازيغية، في ندوة صحافية نظمتها “أزطا” صباح الاثنين 24 أبريل 2017 بالرباط، “إن ما تعمل حكومة العثماني على تنفيذه في برنامجها خارج سياق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية كما جاءت في دستور 2011″، موضحا أن وضع اللغة الأمازيغية بالمغرب “أصبح متقدما نوعا ما بعد الاعتراف الرسمي بها في دستور 2011″،  قبل أن يعود بادو ويقول إن “ما قدمته حكومة عبد الإله ابن كيران السابقة، لم ترق إلى تطلعات وأمال الحركة الأمازيغية”.

وأضاف بادو في معرض مداخلته “أن الوضع القائم الذي عاشته الأمازيغية في عهد الحكومة السابقة يمكن أن يستمر مع الحكومة الجديدة خصوصا مع استمرار نفس التشكيلة الحزبية، مبرزا أن الرهان على الحكومة “ليس في القوانين التنظيمية الأمازيغية”.

ودعا عبد الله بادو إلى إدخال التعديلات التي قدمتها الحركة الأمازيغية على مشروع القانون التنظيمي الخاص بتفعيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، الذي أحالته الحكومة السابقة على البرلمان يوم واحد قبل الانتخابات التشريعية 7لـ أكتوبر الماضي التشريعية.

هذا، وطالبت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة  “بتمتيع الأمازيغية بالوضعية القانونية المتكافئة مع اللغة العربية، الكفيلة بإلزام جميع الهيئات العمومية باستعمالها في مرافقها وفي مختلف خدماتها، والتنصيص على شمولية إدماجها في كافة القطاعات، باعتباره السبيل الأنجع لضمان حيوية اللغة الأمازيغية وانتشارها”.

وشدّدت “أزطا” في مذكرتها الترافعية في إطار تفاعلها مع مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم والفضاء العام ومؤسسات الدولة ، وكذا إحداث المجلس الأعلى للغة والثقافة المغربية على “جعل الأمازيغية في نفس المكانة التي تحتلها العربية”.

أمدال بريس: منتصر إثري

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

تعليق واحد

  1. يجب ان تصبح الأمازيغية في مكانة العربية في اقرب وقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *