جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تم اختيار الصحافي بالقناة الأمازيغية الحسين بوالزيت شخصية إعلامية لسنة 2024 في استطلاع رأي قامت به الجريدة الإلكترونية المغربية المستقلة، أشرفت عليه لجنة تضم حقوقيين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني بمختلف المجالات سواء بجهة سوس او على الصعيد الوطني.
ويعتبر الاستاذ الحسين بوالزيت من الصحافيين الأمازيغ الذين بصموا الإعلام الأمازيغي السمعي البصري بالخصوص.
وينحدر بوالزيت من أسرة ماسية بعمرانية وكما يقول” اعتبر أن نصفي ماسي، والنصف الآخر بعمراني، يعني أنني ماسي المنشأ وبعمراني الهواء.
وبدأ بوالزيت الاشتغال في العمل الصحفي سنة 2002 حين كان طالبا بالجامعية، وفي هذا الصدد قال ” كنت أحرر مجموعة من الردود والمقالات التي انتقد فيها أطاريح اليسار والإسلاميين، ومواقفهم من القضية الامازيغية اضافة الى مجموعة من المقالات المهتمة بالتاريخ الاجتماعي والسياسي للمغرب ومواقف الحركة الوطنية من الامازيغية أثناء فترة الحماية … اضافة الى اهتمامات أخرى من قبيل جيش التحرير ومساراته السياسية والعسكرية وعلاقتها بتطورات مغرب الاستقلال”.
وقال بوالزيت أنه قد انخرط في الحركة الجمعوية الامازيغية، منذ 1949، وذلك بفضل علاقات صداقة وجوار مع مناضلين كانوا ينشطون في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وخصوصاً في الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الجامعة والمعروفة اختصاراً بال MCA كان لهؤلاء المناضلين فضل كبير في اكتشافي لعوالم النضال الامازيغي، وعند حصولي على شهادة البكالوريا انخرطت في نضالات UNEM”.
وأضاف “التحقت بالنضال الامازيغي الذي كانت تقوده الحركة الثقافية الامازيغية … وانتقلت الى الرباط لاستكمال دراستي الجامعية وبعد حصولي على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في كلية الآداب أكدال، وسجلت أطروحة للدكتوراه في التاريخ وكان موضوعها السياسية الإعلامية الكولونيالية الفرنسية بالمغرب من 1912 إلى 1956، والتحقت فيما بعد بالإذاعة الوطنية، قسم الانتاج الامازيغي، واشتغلت لسنوات، وفيما بعد انتقلت الى قناة تمازيغت والتي مازلت اشتغل فيها الى اليوم”.
يشار إلى أن الحسين بوالزيت استفاد من العديد من الدورات التدريبية في مجال التخطيط والانتاج التلفزيوني بالمغرب وخارجه، كما أشرف على انتاج عدد كبير من البرامج الحوارية المباشرة وتغطية العديد من اللقاءات الوطنية الكبيرة ومنها تظاهرة أكبر علم في العالم بمدينة الداخلة.
كما قام بتغطية فعاليات مؤتمر المناخ المعروف بكوب 22 بمدينة 4 مراكش وتغطية ومواكبة اعادة فتح معبر الكركرات امام حركة مرور السلع والأشخاص والبضائع وتغطية زلزال الحوز.
كما أشرف على عدد كبير من البرامج الخاصة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وقام بإنجاز العديد من البرامج الخاصة حول المنسبات الوطنية مثل المسيرة الخضراء وذكرى استرجاع اقليم واد الذهب، وذكرى ثورة الملك والشعب، كما ناقش واستضاف كل وجوه العمل السياسي والمدني في المغرب ضمن برنامج مواقف، أمرار بالقناة الامازيغية.
كما شارف على تأطير العديد من الندوات والعروض والدورات التكوينية في مجالات متعددة، إضافة إلى مشاركته في العديد من الكتب الجماعية، كما قام بالاشتغال على الأرشيف المغربي في فرنسا، وتصنيفه في افق انتاج محتويات رقمية بمضامينه ومكوناته..
