وقال السيد الخرمودي، في تصريح للصحافة على هامش هاته الاجتماعات السنوية، إنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تدعو كافة الأطراف المتدخلة إلى تقديم الدعم للمواطنين المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز البدائل من أجل استئناف جميع التلاميذ بالأقاليم المتضررة من الزلزال لدراستهم، ستتم إعادة استعمال واستغلال العديد من المعدات واللوازم التي تم وضعها لتنظيم الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، في إطار تهيئة المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال في مناطق الحوز”.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية المغربية كانت الاستجابة الفعالة والسريعة للسلطات المغربية، في أعقاب الزلزال الذي وقع يوم ثامن شتنبر الماضي، محط إشادة العديد من الفاعلين الاقتصاديين المشاركين في الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين.
وتشكل الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي مناسبة لنخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.