استمرارية الاعتباطية في الترجمة إلى الأمازيغية

تعرف اللغة الأمازيغية أزمة، في ظل الترجمة السيئة التي تعرفها اللافتات المعلقة على واجهات المؤسسات، التي تعتبر نفسها أنها وضعت اللغة الأمازيغية في المكان الذي يليق بها، بينما نجد ذلك تقصيرا واستخفافا بالأمازيغ، باعتبارهم غير قادرين على ضبط الأخطاء اللغوية المقترفة في حق لغتهم الأم، التي تمثل أساس هويتهم.

وضعت لوحة عند مدخل دار الشباب عبد الكريم الخطابي بمدينة الحسيمة، وبشأنها تنبه رئيس جمعية ذاكرة الريف الأستاذ عمر لمعلم إلى ثلاث نقط:
– الأولى: تخص الجانب الفني للوحة
– الثانية: أن محتوى اللوحة بالعربية وضع فوق المحتوى المكتوب بالأمازيغية، والحال أنه يتوجب كتابة المضمون بالعربية على اليمين والمضمون بتيفيناغ على اليسار.
– الثالثة هو أن ما كتب بتيفيناغ فيه أخطاء بالجملة، من ضمنها
وهاته الملاحظات تسجل على الكثير من اللوحات التعريفية والإشهارية التي تحاول إدراج حرف تيفيناغ، لذلك وجب الانتباه وعدم التسرع وتصحيح هاته الأخطاء.

شاهد أيضاً

الجزائر والصحراء المغربية

خصصت مجموعة “لوماتان” أشغال الدورة السابعة لـ “منتدى المغرب اليوم”، التي نظمتها يوم الخامس من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *