وجهت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا، إلى وزير الداخلية.، حول استمرار معاناة الساكنة المتضررة من زلزال الحوز.
وقالت المومن عددا من الساكنة المتضررة، ضحايا زلزال الحوز، يواصلون “على امتداد أزيد من 19 شهرا، العيش في ظروف صعبة، مع تفاقم معاناتها في ظل التغيرات المناخية وقساوتها، خاصة الأمطار والثلوج التي تساقطت مؤخراً بهذه المنطقة المنكوبة، والتي أغرقت خيامها البلاستيكية الهشة، بالإضافة إلى الرياح القوية التي اقتلعت جزءا منها”.
وأوضحت البرلمانية التقدمية أن “الأسر المتضررة ضحايا زلزال الحوز، تواجه ظروفاً مناخية قاسية في ظل موجة استمرار الأمطار الغزيرة، وانخفاض درجات الحرارة، والبرد القارس، والتقلبات الجوية المستمرة، علاوة على درجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والنقص في الموارد الأساسية”.
وأضافت أنه “بعد أكثر من عام ونصف على زلزال الحوز، لم تتمكن العديد من العائلات من إعادة بناء منازلها، فيما تواجه أخرى ظروفاً إنسانية قاسية داخل الخيام”. مشيرة إلى أن “هذا الوضع الذي يزداد تأزما مع الظروف المناخية القاسية يَجعل الساكنة في عزلة حقيقية عن العالم الخارجي، وهو ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية”.
و”في ظل هذا الوضع الصعب الذي تعيشه الأسر المتضررة، أصبح التدخل عاجلا وأمرا ضروريا لإنقاذهم”. وعلى هذا الأساس، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن حصيلة تدخل قطاعكم وباقي الحكومة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز بعد سنة ونصف من حدوثه، وعن الإجراءات والتدابير التي قمتم بها لضمان إعادة الإسكان اللائق للساكنة التي تعيش في ظل ظروف قاسية داخل الخيام.”