أعلنت الجريدة الرسمية الإسبانية الجديدة، والصادرة اليوم الجمعة 30 أبريل، عن تمديد فترة إغلاق الحدود بين المدينتين الحدوديتين والمغرب لمدة شهر آخر، أي إلى حدود تاريخ 31 مايو قابلة للتمديد.
كما سيتم تأجيل إمكانية السفر إلى الدول الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيؤثر أيضًا على العلاقات بين مليلية والدولة المجاورة.
بعد مرور أكثر من سنة على إغلاق الحدود، بسبب القيود الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، فإن هذا التأجيل الجديد الذي أعلنته حكومة إسبانيا الآن مرة أخرى يؤخر إمكانية العبور بين مليلية والناظور، الذي ترتبت عنه عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية.
وأمام هذه الوضعية سيظل عمال الحدود المستقرين بالمغرب بدون اي مورد اقتصادي، بعد ان فقدوا امكانية الاتحاق بمقر عملهم، كما اجج هذا الوضع الهجرة غير النظامية، وهو الامر الذي بدى واضحا خلال نهاية الاسبوع الأخير (محاولة 140 شخص المرور لسبتة ومليلية خلال يوم الأحد).