جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أقدمت عناصر الشرطة القضائية بالناظور، و التي حلت بمدينة بن الطيب صباح يوم الاحد 4 يوليوز 2021، في مهمة خاصة، على اعتقال الصحفي “إبراهيم بوخزو” أثناء تواجده بالقرب من إحدى المنازل التي كانت رهن تفتيش قضائي، و الكائن بالقرب من إقامة الصحفي المعتقل.
وحسب المعطيات التي تم استقاؤها، فإن الصحفي “بوخزو” تدخل للإستفسار حول توفر العناصر على ما يفيد تواجدها لتفتيش بالمكان من عدمه، علما أن مالكه مقيم بالديار الأوروبية، و قد أوضح ذلك لعناصر الشرطة القضائية، حيث صرح أنه لا يملك أي اعتراض حول قرارات النيابة العامة، وأنه يود تزويده بالمعلومة وفقط.
غير أن عناصر الشرطة القضائية لم تهتم بما تم عرضه من طرف الزميل الصحفي، و الذي أصر على ضرورة توفرهم على ترخيص لتفتيش منزل خصوصا تواجده بجوار المنزل المستهدف، بل إن اعتقاله تم دون توضيح لدواعي ذلك، و هو ما أثار استغراب الحاضرين، على اعتبار أن الأمر تم دون احترام للقانون المتعارف عليه.هذا وقد حظي الصحفي “ابراهيم بوخزو” بتضامن واسع من طرف الساكنة ونشطاء ومتتبعين للشأن المحلي، مطالبين بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط.
و في ذات السياق، عقد مكتب جمعية بويا للثقافة والتنمية والرياضة اجتماعا طارئا لتدارس قضية الاعتقال الذي تعرض له عضو المكتب ، حيث اعتبر من خلاله في بلاغ له، أن هذا الاعتقال يعد تعسفيا، و يكشف عن ردة حقوقية تضرب في صميم الحق في التعبير والحق في الحصول على المعلومة. و يضيف البلاغ، أنه و بعد استحضاره لخطورة هذا الاعتقال بخلفياته وتبعاته، المعروف بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الشعب،فإنه يدين و يستنكر هذا الاعتقال، و طالب بالإفراج الفوري عن المعتقل دون قيد أو شرط.
و في ذات الاتجاه، أصدرت تنسيقية الدريوش لحاملي الشهادات المعطلين، بلاغا للرأي العام، حول الاعتقال الذي طال أحد منتسبيها “ابراهيم بوخزو”، صباح يوم الأحد 4 يوليوز 2021.
و ذكرت التنسيقية في بلاغها، أنها تتابع بقلق بالغ حملات التضييق على النشطاء المدنيين و الحريات الأساسية، و هو ما اعتبرته ذات التنسيقية استغلال لأزمة كورونا.
و أضاف البلاغ، أن التنسيقية ترفض ما اعتبرته سياسة تكميم الأفواه، كما نددت باعتقال مناضلها ابراهيم بوخزو و طالبت بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط، كما أعلنت عزمها في خوض أشكال مفتوحة من أجل إطلاق سراحه.
