القى السيد ملوك عبد العزيز المشرف على حفل ليلة الوفاء لنساء متألقات من بلادي، كلمة افتتاحية يوم الثلاثاء 07 مارس، بمسرح محمد الخامس بالرباط.
بعد تحية الفعاليات والمكرمات والحضور…، تحدث عن أهمية المرأة المغربية المعطاءة ودورها في المجتمع على صعيد كل المجالات، ونوه بمسار النساء المكرمات خلال هذه الأمسية التي اعتبرها دعوة نبيلة لهدف أنبل، وفر لها وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد مهدي بنسعيد ما يلزم من الدعم والامكانيات.
واعتبر السيد ملوك هذه المبادرة اعتراف بكل رموز البحث العلمي والقانوني والاقتصادي والاعلام والسياسة ببلادنا، خاصة النساء اللواتي يمثلن القوة الناعمة، التي تعد مصدرا للالهام الثقافي الذي يعزز الهوية والانتماء لهذا الوطن العزيز.
وأكد في معرض كلمته على الدور الذي أولاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمرأة، وتأكيده على صيانة حقوقها باعتبارها جزء لا يتجزء من تنمية بلادنا، واعتبرها الضامن الاساسي لتحقيق كل نقلة واثقة نحو المستقبل.
كما قدم نبذة حول ما قام به المغفور له الحسن الثاني وقبله والده طيب الله ثراهما بخصوص المرأة وتعليمها وغيرها من الاصلاحات التي تلت فترة الاستقلال، باعتبار ان تمكين المرأة هو أساس ارتقاء الامم، كما عرض وضعية المرأة خلال الاستعمار ومحاولة تمكينها علميا، وقدم عرضا تاريخيا حول وضعية التعليم عامة وتعليم النساء خاصة خلال هذه الفترة، وارتباط تحرير المرأة بالعلم.
وواصل كلمته بتقديم أهم ما تحقق في إطار تمكين المرأة المغربية، والمكتسبات التي حصلت عليها، وأبرزها اصدار مدونة الاسرة، وكل ما تعلق بالمرأة في دستور 2011 ابرزه إحداث هيئة المناصفة، ثم مناهضة جميع أشكال التميير، بعث مجلس استشاري للأسرة والطفولة، وتعديل قانون الجنسية، ونظام الكوطا، مصادقة المملكة المغربية على الاتفاقيات الدولية القضاء على التمييز، وذكر أهم ما تحقق لصالح المرأة خلال رئاسة حكومة السيد عزيز أخنوش، مثل احتلال ست نساء موقع الصدارة، وحصلن على منصب الوزارة، ومنه تحقيق مبدأ المناصفة.