وأكد بلاغ سابق لادارة المهرجان أن “قرار تنظيم هذه النسخة الرقمية جاء بعد إستشارة مع المؤسسات الشريكة وبتنسيق مع أصدقاء المهرجان من مختلف بقاع العالم، وذلك قصد المساهمة في تنشيط الساحة الفنية والسينمائية والثقافية للإقليم والوطن بالإضافة لترسيخ روح الإبداع والإبتكار والتبادل بين الشباب والناشئة وعموم المواطنين”.
وأضاف البلاغ أنه “نظرا للظروف الصحية الحالية فإن إدارة المهرجان قررت تنظيم هذه النسخة بشكل إفتراضي، مع تأكيدها على عزمها العمل عبر مختلف الوسائل الرقمية الممكنة لتحقيق إشعاع ثقافي لمدينة سيدي إفني كأرض للسينما والثقافة، منخرطة في السياسات الوطنية التي تنهجها المملكة في جعل المغرب فضاء عالميا للانفتاح والتسامح والحوار عبر الإنتاج السينمائي”.