حقق المهرجان الدولي للسينما والبحر في ميراللفت نجاحا باهرا خلال الدورات السابقة، وأضحى حدثا سينمائيا وثقافيا مهما يساهم في حلحلة الفعل الثقافي والتنموي بمنطقة ميراللفت – سيدي إفني، مما جعله يحظى بثقة كبيرة من قبل المهتمين والمتتبعين وطنيا ودوليا.
وهو الأمر الذي قوى من نفس العزيمة وروح الإرادة الطموحة لدى المنظمين لبذل المزيد من الجهود للمواصلة والاستمرارية، إلى غاية الوصول لدورة السنة الحالية.
وبالعزيمة ذاتها تستعد جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر و جمعية تودرت لتنظيم الدورة الثالثة من المهرجان السينمائي الدولي التي ستمتد من يوم 6إلى يوم 9 أبريل بشراكة مع المجلس الجماعي لميراللفت و مجلس جهة كلميم واد نون و بتعاون مع الجماعة الترابية لأخصاص و الجماعة الترابية لأربعاء الساحل ، وذلك فق برنامج متنوع ومتكامل ينسجم مع تيمة المهرجان التي تتناغم مع خصوصية المنطقة السياحية و الثقافية ، لا سيما وأن المهرجان يعد الأول من نوعه على مستوى إقليم سيدي افني، وكذلك على المستوى الوطني والإفريقي فيما يتعلق بالمزاوجة بين السينما والبحر، لما لهما من ارتباط وثيق بالإبداع والتنمية والترفيه، ولذلك وجب اعتبارهما منطلقا للتفكير والإلهام.
هذا وسيعرف المهرجان في نسخته الثالثة عدة أنشطة من دورات تكوينية يشرف عليها متخصصين في ميادين مختلفة ذات الصلة بالمواضيع التي يشتغل عليها المهرجان، إلى جانب عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية الطويلة، بالإضافة إلى مسابقة دولية في الفيلم القصير أسندت رئاسة لجنة التحكيم للمخرجة المغربية فريدة بورقية بالإضافة للفنان القدير محمد الشوبي و المخؤج محمد ليشير و السينمائي الأمريكي بيدرو و الناقد السينمائي رشدي المانيرا، كما سيتم تكريم عدة شخصيات فنية ومدنية وازنة اعترافا بإسهاماتها ومسارها الفني و في مقدمتها الفنانة المتميزة أمل التمار و الإعلامي القدير علي حسن و المخرج عبد العزيز أوسايح و المرحوم السيد الحسين أشنكلي.
ونظرا لتعرض المنظمين في دورة هذه السنة لعراقيل عدة من قبل بعض الأطراف، فإن الهيأت المنظمة و الفعاليات المساندة لها تحتفظ لنفسها بحق توضيح ما حدث بشكل مفصل في وقت لاحق.
عن إدارة المهرجان
الإعلام والتواصل