افتتحت مساء أو أمس، الاثنين، بأكادير فعاليات ملتقى التسامح للتراث الثقافي المغربي اليهودي الأمازيغي في دورته الأولى، التي ستتواصل إلى غاية 7 فبراير الجاري.
وأوضحت غزلان شكار، رئيسة جمعية الحكامة للتنمية والتواصل، الجهة المنظمة للملتقى، في تصريح لوكالة المغرب الرسمية للأنباء، أن التظاهرة تروم إشاعة قيم التسامح والتعايش بين الأديان والاحترام المتبادل والتفاهم بين مختلف المكونات الثقافية داخل المجتمع المغربي، مشيرة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة في نسختها الأولى يهدف أيضا، إلى تثمين التراث اليهودي المغربي كإرث ثقافي مشترك بين مختلف مكونات الشعب المغربي.
وأضافت أن هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية، وبتنسيق مع مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي، والتي افتتحت بمعرض للصور، ستعرف تنظيم مناظرات وجولة سياحية في المعبد اليهودي بأكادير، وملاح مدينة إنزكان، وضريح دافيد بن باروخ بتارودانت ، فضلا عن أنشطة ثقافية وفنية متنوعة.
من جهتها، قالت السيدة زهور رحيحيل، مديرة ومحافظة متحف التراث اليهودي المغربي، في تصريح مماثل، أن الأمر يتعلق بـ”ملتقى حول الثقافة المغربية في بعدها العبري الأمازيغي”.
وأوضحت أن متحف التراث اليهودي المغربي يشارك في هذه التظاهرة بمعرض للصور الفوتوغرافية حول المواقع التاريخية اليهودية في المغرب، خصوصا “البيعات” والمقابر اليهودية وغيرها.
وذكرت أن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية يعد تثمينا وإحياء للتراث اليهودي الأمازيغي كأحد مكونات الثقافة المغربية، مشيرة إلى أن الحضارة المغربية غنية بمختلف مكوناتها انطلاقا من المكون العربي والأمازيغي والعبري والحساني الصحراوي والمتوسطي الأندلسي وغيرها.
وتم خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي حضرها عدد من الأكاديميين والشخصيات المهتمة بالثقافة المغربية اليهودية، تكريم عدد من الشخصيات من بينهم السيدة زهور رحيحيل ، والسيدة غزلان شكار.
يشار إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تنظيم ندوات علمية حول التراث اليهودي المغربي في بعده الأمازيغي، يشارك فيها أساتذة وباحثون متخصصون في هذا المجال، وكذا تنظيم زيارات ميدانية لفائدة المشاركين في الملتقى لعدد من الأماكن التي تزخر بالموروث المغربي-اليهودي.
اليهود استرجعوا أرضهم التاريخية.حتى القرآن يعترف بذالك.لاكن العرب ليست لذيهم قوة لاحظارية ولاعلمية ولاصناعية ولاعسكرية.قوتهم تكمن في الحفاظ على ما سرقوه أجدادهم بالغزو في عهد الفوضى.لذا يسمون غزوهم بالفتح المبين وغزو الآخرين بالاحتلال.المشكلة ليست في العرب تلك استراتيجية البقاء و التوسع.المشكلة مشكلة الشعوب المحتلة من طرف العرب في وقته بالذبح والسبي والنهب .واليوم بالنوم المغناطيسي، سميه التعريب والاسلمة وما تريد. إسرائيل دولة ديموقراطية تحترم المعاهدات وتساهم في تطوير البشرية وتؤمن بالحوار.الانظمة العروبية تعرف أن إسرائيل هنا بالشرعية التاريخية أو بالقوة إن أرادوا.لاكن ورقة فلسطين ورقة سياسية ذهبية تكاد تظاهي الورقة الدينة في توجيه مشاعر الشعوب لاكن ليس إلى الأبد.الانظمة التي لذيها الثقة في سلطتها مثل السعودية والإمارات والنظام المغربي المقدس ترى أن كشف اوراق التطبيع تليق بالمغامرة. بيع مقاولة فلسطين والإبقاء على الرمز فقط لوضع معادلة بين السياسة الداخلية والسياسة الخارجية.ليست هناك صهيونية إسرائيلية بل هناك صهيونية عربية.