أثارت تصريحات المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، حول توظيف اللغة الأمازيغية في إحصاء 2024 قلق العديد من النشطاء الأمازيغيين، لاعتبارهم أن الإحصاء الحالي لم يعرف أي تغيير عن إحصاء 2014، واكدوا أن نتائج هذا الاحصاء لن تخرج عن معطيات 2014 التي اعتبرت عدد المواطنين من أصل أمازيغي لا يتجاوز نسبة 27 بالمئة، كما استنكروا سياسة الإقصاء التي تعامل بها الحليمي مع الأمازيغية خاصة في الندوة الصحفية التي نظمها للاعلان عن انطلاق عملية الإحصاء، وتغييب الأمازيغية في إعلانات وشعارات الحملة وكذا طبيعة الأسئلة المدرجة في استمارات الاحصاء التي تختلف مابين الاستمارة الطويلة والقصيرة، وتخوفت الفعاليات الأمازيغية أن يتمادى المندوب السامي للتخطيط، في تزوير نسبة المغاربة الناطقين بالأمازيغية بسبب مواقفه الأيديولوجية وقناعته المناهضة لمغرب التعدد والتنوع على غرار ما جرى في إحصاء 2004 و2014 .
وللوقوف على هذه التخوفات والتوقعات التي ممكن ان يخرج بها احصاء هذا العام، إرتأت الجريدة أن تعد ملفا حول هذا العدد من خلال استحضار أراء مجموعة من المهتمين والفعاليات الأمازيغية وكذا مسؤولين في مجال الإحصاء.
وفي النسخة الفرنسية تجدون رسالة التجمع العالمي الأمازيغي إلى الرئيس التركي رجب اردوكان يستفسره فيها عن شؤون أزواد، كما تجدون أيضا رسالة التجمع للمندوب السامي للتخطيط حول إحصاء 2024.. يطالبه فيها بوضع حد لتزوير نسبة المغاربة الناطقين بالأمازيغية.
وتجدون ايضا مضمون رسالة مفتوحة موجهة إلى الأمين الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي (PCF)، وايضا رسالة التجمع العالمي الأمازيغي إلى التلفزيون الفرنسي لتنبيهه بأن اللغة الثانية الأكثر استخدامًا في فرنسا ليست العربية بل الأمازيغية.
وفي النسخة الأمازيغية تجدون مجموعة من الأخبار والمقالات حول الشأن الثقافي والسياسي بالمغرب.
وللإطلاع على محتوى الجريدة قم بتحميلها عبر الرابط التالي: