بعد سنوات من البحث الميداني والتمحيص، يستعد الباحث الأركيولوجي السيد يوسف بوكبوط وطالبه في سلك الدكتوراه، حمزة بنعطية، للإعلان عن نتائج أبحاثهما الأركيولوجية في موقع “ظهر المودن” أو “كشكوش” الواقع بوادي لاو شمال المغرب.
يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة في إعادة فهم تاريخ منطقة شمال إفريقيا، حيث يكشف عن معطيات جديدة تعود لفترة ما قبل التاريخ، وتحديدًا لفترة النحاس والبرونز، التي تعود إلى حوالي 4,000 إلى 2,900 سنة مضت. الاكتشاف يعزز فرضيات جديدة حول تاريخ المنطقة ويكشف عن أسرار دفينة من العصور القديمة.
المقال الذي يوثق هذا الاكتشاف المثير سيُنشَر في المجلة العلمية المرموقة Antiquity يوم الإثنين 17 فبراير الجاري، ليكون بمثابة إعلان رسمي عن حقائق تاريخية جديدة حول تطور حضارات شمال إفريقيا.
يؤكد هذا الاكتشاف أن هذه الأرض السعيدة لا تزال تحتفظ بأسرار غير مكتشفة، مما يعزز الأمل في المزيد من الاكتشافات التي ستساهم في كشف النقاب عن تاريخ غني ومعقد لبلاد المغرب.
هذا الاكتشاف يعد بمثابة ثورة في مجال الأركيولوجيا، حيث سيحدث تأثيرًا كبيرًا على الدراسات المتعلقة بتاريخ المنطقة من العصور القديمة وحتى العصر الحديث.