جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
حظيت فعاليات أمازيغية، مساء السبت 11 يناير الجاري، بتكريم من طرف حزب “التجمع الوطني للأحرار” خلال تنظيمه للدورة الثانية لمنتدى “أزافورم” بمدينة تيزنيت، تخليداً للسنة الأمازيغية الجديدة 2970.
واختار المُشرفون على “المنتدى” تكريم كل من رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الامازيغي، والفنانة، فاطمة تبعمرانت، والفاعل الأمازيغي محمد حنداين، والكاتب والروائي، محمد أكوناض، تقديرا لنضالاتهم ومساهمتم في الترافع عن القضية الأمازيغية.
وسلم عزيز أخنوش؛ رئيس التجمع الوطني للاحرار تذكار التكريم إلى كل من الأستاذ رشيد الراخا؛ والفنانة فاطمة تبعمرانت.
فيما سلم ابراهيم الحافيدي، رئيس جهة سوس ماسة، تذكار التكريم إلى الأستاذ حنداين والروائي أكوناض.
وعبّر المكرمون عن شكرهم لحزب “الحمامة”، مُشيدين بالدور الذي يقوم به الحزب في سبيل الدفاع عن الأمازيغية من داخل الحكومة والمؤسسات التشريعية.
كما حظيت الشابة، هاجر مرابط الفائزة بلقب ملكة جمال الأمازيغ؛ لسنة 2969، قبل أيام بمدينة أكادير، بالتكريم من طرف رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.
واعتبر عبد الله غازي، البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لمدينة تيزنيت، أن مطلب ترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنياً وعطلة رسمية، مطلب شعبي “تبناه التجمع الوطني للأحرار”. مذكرا بترسم الأمازيغية في الدستور وإخراج القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
وأضاف في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى “أزافورم”، أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية واقع ليس جديد عن المغرب، بل يمتد لقرون خلت، مشيراً إلى أن القبائل كانت تحتفل به؛ “وفي السنوات الأخيرة عرف واقع آخر، وبدأت رمزيته تكبر سنة بعد أخرى”.
وشدّد غازي على ضرورة “الإهتمام بالتنمية الثقافية في النمودج التنموي الجديد”.
من جهته، قال عبدالرحمان اليزيدي، عن المكتب السياسي ل”الأحرار” إن الحزب أعطى قمة كبرى للقضية الأمازيغية؛ وأضاف أن الفريق البرلماني للحزب في الغرفتين ساهم بقوة في إخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
واتهم اليزيدي جهات سياسية دون أن يسميها بمحاربة الأمازيغية بكل الطرق، مشيراً إلى قانون التعليم و”محاربتهم تدريس العلوم باللغات الأجنبية الحية، مقابل تدريسها بالعربية وإفشال تدريس اللغة الأمازيغية”.
وأضاف أن “هذه الجهات” عادت لتمارس “مناوراتها فيما يتعلق بقانون المجلس الأعلى للغات والثقافة المغربية، من خلال تذويب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في المجلس والإبقاء على معهد التعريب مستقلاً”.
ودعا عضو المكتب السياسي ل”الحمامة” فعاليات ونشطاء الحركة الأمازيغية؛ إلى الإنخراط في العمل السياسي والدفاع عن القضية الأمازيغية من داخل المؤسسات”.
منتصر إثري
