الأديب الطاهر بنجلون.. الأمازيغية كوّنتنا وعلينا احترامها

قال الكاتب والأديب المغربي المعروف، الطاهر بنجلون بأنه لا يمكن أن نتجاهل اللغة والثقافة الأمازيغية لأنها جزء من الهوية المغربية”.

وأضاف بنجلون في لقاء مقتضب مع “العالم الأمازيغي” على هامش تكريمه خلال افتتاح فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغية؛ مساء الجمعة 11 ماي الجاري بمدينة فاس، أن الأمازيغية “كوّنتنا وعلينا أن نعترف بها ونحترمها ونساهم في التعريف بها”.

وأكد بنجلون أن “الأمازيغية من مهمات الديمقراطية التي يجب أن تحترم هذه الثقافة المغربية”، مشيراً إلى أن “اللغة ليست تقنية تماما كالديمقراطية وكبعض المفاهم الأخرى؛ الأساس هو القيم التي تكون ووراء هذه اللغة”، مبرزا أن الديمقراطية هي “مجموعة من قيم وفلسفة حياة وفلسفة التعايش مع الأخرين، لذا يجب أن نعطي للديمقراطية المفهوم الذي يلائمها”.

واعتبر بنجلون، الذي يعتبر أحد أشهر وأبرز الكتاب الفرنكوفونين في العالم وصاحب أكثر الكتب ترجمة إلى اللغات المختلفة، أن “الثقافة الأمازيغية من مؤسسسات الهوية المغربية، وعدد كبير من الكلمات التي نستعملها في حديثنا اليومي هي كلمات أمازيغية ويجب علينا أن نعترف بهذا ونساند هذه الثقافة”. مشيرا إلى أن “دستور 2011 اعتراف بهذه الثقافة وهذا الطرف من الهوية المغربية وهي الآن تعيش في المغرب بكل هدوء وهناء”. على حد قوله

يذكر أن روايات الكاتب والأديب الطاهر بنجلون، قد ترجمة إلى ما يزيد عن 48 لغة إجنبية، كما أن صاحب “الليلة المقدسة” اختار أن يعبر عن نفسه باللغة الفرنسية التي درسها ودرّسها، حتى أصبح الكاتب المغربي الأشهر في الغرب ومرجعاً للأدب الفرونكفوني . ويشمل مجال أعماله الحكاية والأسطورة والتقاليد المغاربية وأساطير الأسلف، وهذا ساهم في فهم جميع جوانب التقاليد والثقافة المغاربية.

تفاصيل أكثر في ملف العدد المقبل من جريدة العالم الأمازيغي.

العالم الأمازيغي/ فاس: منتصر إثري

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *