تفاقم المشاكل الدبلوماسية بين البلدين الجارين، نتيجة أزمة الهجرة وإغلاق الحدود بين المعابر الحدودية إلى مدينتي سبتة ومليلية، ما جعل إسبانيا تتهم المغرب بالضغط عليها انتقاما من استقبالها للانفصالي إبراهيم غالي بوثائق مزورة والذي وصفته بالفعل الإنساني.
وبعد أن ظهرت مجموعة من الدعوات إلى إعادة علاقات الجوار والتعاون، وصفت الصحافة الإسبانية عبر موقع “منارة سبتة” المغرب بالبلد “المبتز”، من خلال نشر مقال بعنوان “الابتزاز المغربي يسرع من وتيرة تطبيق مخطط تحسين وضعية مدينتي سبتة ومليلية”، لغاية تكريس الفصل بين المدينتين وامتدادهما الجغرافي.
لتنضاف هذه الخطوة إلى التصريحات التي قدمتها وزيرة الخارجية الإسبانية ارانشا لايا غونزالس، حول مغربية الصحراء، والتي وجهت من خلالها أيضا اتهامات للمغرب تهم الهجرة والوضع الاقتصادي القائم بالمدينتين الحدوديتين.