الأساتذة يحتجون ضد بنموسى ويخوضون أسبوعاً من الإضراب

خاضت الأسرة التعليمية أسبوعاً من الإضراب الوطني تخللته وقفات ومسيرات احتجاجية أمام عدد من المديريات الإقليمية، تجسيدا لما قالت عنه “البرنامج النضالي المعلن عنه من طرف التنسيق الوطني لقطاع التعليم؛ ورفضا للنظام الأساسي الجديد الذي لا يجيب عن مطالب الأساتذة المفروض عليهم التعاقد خصوصا والشغيلة التعليمية عموما، واستمرارا في معركتهم النضالية ضد كل المخططات التخريبية لضرب المدرسة والوظيفة العموميتين”.

وقال التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن الإضراب شلَّ قطاع التعليم في جهات المملكة الاثنتي عشرة. وأكد التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، “رفضها رفضا تاما ما جاء به النظام الأساسي لموظفي التعليم”.

وكان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أعلن عن خوض إضراب وطني، ابتداء من 24 إلى غاية 26 من أكتوبر 2023، مع الانخراط في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية، يوم 26 اكتوبر2023، للاحتجاج على النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية.

وجددت النقابة رفضها للنظام الأساسي، ودعوة الوزارة الوصية إلى الاستماع لنبض الشغيلة، والكف عن الترويج لنظام رفضه، حتى من شارك في إعداده، ولا يحظى بالإجماع داخل قطاع التربية الوطنية.

وأكد المكتب أن أفق التنسيق الواضح المعالم والمجرد من كل خلفية ضيقة وأجندة خاصة هو المدخل لاستعادة المبادرة داخل قطاع التعليم، والذي لن يتحقق أبدا في ظل هيمنة منطق الإقصاء، مشيرا إلى الاحتقان الذي تشهده المنظومة التعليمية، وحالة الرفض المتنامي للنظام الأساسي، في مقابل الإصرار المستمر للحكومة والوزارة الوصية في فرضه قسرا على الشغيلة التعليمية.

ودعت النقابة إلى اعتصام إنذاري أمام وزارة التربية الوطنية، في فاتح نونبر2023، مع تأكيده على الاستمرار في الانخراط، ودعم كافة المحطات النضالية التي دعت لها تنسيقيات الفئات المتضررة.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *