الأستاذ والشاعر الطيب أمكرود “يطعن” في جائزة الثقافة الأمازيغية صنف الشعر

مباشرة بعد إعلان المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عن أسماء الفائزين بجائزة الثقافة الأمازيغية، يوم أمس الخميس 16 أكتوبر، أعلن الأستاذ والشاعر الأمازيغي، الطيب أمكرود عن “طعنه” في نتيجة جائزة الثقافة الأمازيغية صنف الإبداع الأدبي المكتوب بحرف تيفيناغ-الشعر برسم سنة 2019.

وطالب أمكرود في رسالة إلى عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بالكشف عما “أسست عليه لجنة الجائزة قرارها من معايير، وسلّم تقييمها الأعمالَ المترشح بها حسب المقاييس المناسبة لخصوصيات الشعر”.

كما طالب الاستاذ أمكرود بـ”توضيح ما تم اعتماده في محضر أشغال هذه اللجنة”.

وفي ما يلي نص الرسالة:

إلى السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

الموضوع: طعن في نتيجة جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2019 وطلب إلغائها وإعادة النظر فيها

– صنف الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي المكتوب (الشعر)-

سلام تام بوجود مولانا الإمام

وبعد،

بناء على الإعلان المنشور على البوابة الإلكترونية للمؤسسة التي تترأسونها، بعثت إليكم يوم 17 يوليوز 2020 عبر خدمة أمانة وتحت رقم LD784194262MA ملف ترشيحي لنيل جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2019، صنف الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي المكتوب بحرف تيفيناغ-ايركام (الشعر)؛ مترشحا لنيل هذه الجائزة بديواني الشعري imkkasan n yiwnnan الصادر خلال نفس السنة؛ ومرفقا طلبي بالوثائق المطلوبة ضمن ملف الترشيح أي خمسة نظائر من الديوان الشعري، واستمارة الترشح، ونبذة عن سيرتي الذاتية والعلمية، وصورة لبطاقة تعريفي الوطنية مصادقا على مطابقتها للأصل، وشهادة تزكية من السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالعيون بصفته رئيسي المباشر في العمل، وتصريحا بالشرف مصادقا على توقيعي عليه أشهد من خلاله بكون العمل المترشح به لم يسبق أن نال أية جائزة.

ويوم الخميس 15 أكتوبر 2020 أعلنتم عن أسماء الفائزين بمختلف أصناف جائزة الثقافة الأمازيغية عن سنة 2019 بما فيها جائزة الإبداع الأدبي المكتوب بحرف تيفيناغ صنف الشعر.

وحيث إن ملف ترشيحي بعث وتوصلتم به داخل الأجل، ويستجيب لكل المواصفات المطلوبة.

وحيث إنني أتقدم لهذه الجائزة للمرة الثالثة على التوالي بأعمالي عن سنوات 2017 و 2018 و 2019.

وحيث إن العمل المترشح به يعد سابع أعمالي الشعرية.

وحيث إنني أحجمت عن الطعن في نتائج الجائزة عن سنة 2017 لأسباب اجتماعية وإنسانية صرفة، وطعنت في نتائج جائزتكم لسنة 2018 دون أن أتلقى أي رد أو توضيح، ودون أن تعلنوا عن المعايير التي تأسس عليها تتويج العمل الذي تم اختياره من قبل لجنة الجائزة المعنية.

بناء على كل ما ذكر السيد العميد، واستحضارا لشعاركم لهذه الدورة “النهوض بالثقافة الأمازيغية ودعم منتجيها من رافعات التنمية” الذي لا أظن أنه يعكس واقع الحال وأنتم تستبعدونني لثلاث سنوات متتالية، يؤسفني أن أبلغكم طعني مرة أخرى في نتيجة جائزة الثقافة الأمازيغية صنف الإبداع الأدبي المكتوب بحرف تيفيناغ-الشعر برسم سنة 2019، مطالبا بالكشف عما أسست عليه لجنة الجائزة قرارها من معايير، وسلّم تقييمها الأعمالَ المترشح بها حسب المقاييس المناسبة لخصوصيات الشعر، وتوضيح ما تم اعتماده في محضر أشغال هذه اللجنة.

وفي انتظار ردكم، تقبلوا فائق التقدير والاحترام والسلام.

وحرر ببوجدور يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020

اقرأ أيضا

ندوة حول موضوع الفلسفة والحرب: مآزق العيش المشترك

نظمت شعبة الفلسفة، بالتعاون مع مجتمع الخطاب وتكامل المعارف وماستر الفلسفة المعاصرة: مفاهيم نظرية وعملية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *