صرح وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أن الارتقاء بالتكوين في مجال علوم الآثار والتراث داخل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث يشكل إحدى أولويات الوزارة، بالنظر إلى أهمية هذا التكوين في تزويد المشهد الثقافي والبحث الأثري بالخبرات والمعارف الضرورية.
وأكد الوزير في كلمة له بمناسبة ترأسه حفل تخرج الفوج الثالث للماستر والماستر المتخصص للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، الذي احتضنته قاعة باحنيني مساء اليوم الإثنين 4 فبراير 2019، أن وزارته حريصة على أن تنال هذه المؤسسة الوطنية المكانة اللائقة بها.
وفي هذا السياق كشف الأعرج، أنه سيخصص جزءا من الاعتمادات المالية خلال السنة الجارية للعناية بهذه المؤسسة خاصة وأن بلادنا، تزخر بتراث ثقافي مادي وغير مادي جدير بمزيد من الكشف والجرد والمحافظة، وكذا الإدراج في المنظومة التنموية الشاملة؛ ومن هذا المنطلق تعد بنيات التكوين المتخصصة في هذا المجال، أداة أساسية للمساهمة في رفع هذه التحديات.
ولتحقيق النتائج المرجوة، دعا الوزير كل العاملين بالمعهد بمزيد من الجهد والعطاء بغية الارتقاء بهذه المؤسسة إلى المستوى المنشود. كما تقدم بأحر التهاني لجميع الخريجين، راجيا لهم مزيدا من التوفيق في مشاريعهم المستقبلية العِلْمية أو المهنية.