ندد حزب جبهة القوى الاشتراكية، المعروف اختصارا بـ”الأفافاس” بالأحكام الصادرة أمس الثلاثاء في حق معتقلي “الراية الأمازيغية”، معتبرا إياها دليلا على “غياب أي نية لدى أصحاب السلطة في السير نحو التهدئة”.
واعتبر “الأفافاس”، في بيان له، أن الأحكام التي أصدرتها خلال اليومين الأخيرين محكمة سيدي أمحمد، ضد موقوفين في الحراك الشعبي حملوا الراية الأمازيغية “لا تستند إلى أي قاعدة قانونية و تهدف إلى دفع الشعب الثائر بطريقة سلمية ومتحضرة إلى التصعيد والعنف”.
وأضاف “الأفافاس” في بيانه :“ذنب المعتقلين، الذين في أغلبيتهم شباب حملوا لراية الأمازيغية في مسيرات شعبية وسلمية”، مشيدا بـ”التجنيد الكبير للمحامين والمواطنين لفائدة هؤلاء المعتقلين”.
من جهته أدان جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، الأحكام الصادرة من محكمة سيدي أمحمد في حق عدد من معتقلي الحراك، معتبرا إياها وفقا لما أورده في منشور له على صفحته في “الفايسبوك”، استفزازا ولا مبرر له لمتظاهري الحراك الشعبي