
وتقدم هذه الدورة التعددية الثقافية التي توفرها المدينة والتي تثير إعجاب كل من يزورها، هوو عامل الجذب الرئيسي فيها. كما أن للثقافة الأمازيغية دور أساسي في النسيج الاجتماعي لمليلية.
كما تتميز العلاقات الثقافة الأمازيغية بشبه الجزيرة بعراقتها، وتعود إلى عصور ما قبل الإسلام، ومع ذلك، تعاني جهل كبير بتاريخها وواقعها. كلنها فقد تمكنت من اكتساب أهمية كبيرة في العقود الأخيرة، لتصبح موضوعًا للدراسة من قبل العديد من الباحثين.
هذا هو حال الكرسي الدولي للثقافة الأمازيغية بجامعة غرناطة، وحيث تم تقديم ثلاثة مشاريع سيتم تطويرها في مليلية لصالح الأمازيغية، بالإضافة إلى دورة المدربين باللغة الأمازيغية، وتمت دراسة إحصائية اجتماعية لغوية عن السكان الأمازيغ المقيمين في مليلية. وأوضح ماريرو مدير الكرسي الدولي ببثقافة الأمازيغية بغرناطة أن “الثقافة الأمازيغية هي تراث ثقافي” وأنه من المهم جدًا أن يتلقى الأطفال تدريباً بلغتهم الأم في السنوات الأولى من الدراسة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر