نظمت الحركة الأمازيغية بالدارالبيضاء مساء يوم الأحد 24 يناير 2016 وقفة احتجاجية بساحة الأمم في وسط المدينة، ردا على التصريحات العنصرية لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.
الوقفة التي تأتي أسبوعا بعد إحتجاج الأمازيغ لنفس السبب بمدينة أكادير وما خلفه إحراق صوره من ضجة إعلامية وجدل سياسي، تم فيها كذلك إعادة الكرة مجددا بإجراق صور رئيس الحكومة المغربية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بنكيران.
النشطاء الأمازيغ المحتجون بالدارالبيضاء رفعوا شعارات تندد بالعنصرية والتمييز وتنتصر للأمازيغية ولأمازيغ سوس على وجه الخصوص، خاصة بعد أن كرر قياديون في حزب العدالة والتنمية نكات وتصريحات تسخر منهم، فبالإضافة لتصريحات عبد الإله بنكيران في المجلس الوطني لحزبه بداية شهر يناير الحالي، سبق لقيادي اخر في نفس الحزب أن أورد وسط محاضرة له في قطر نكتة تسخر من أمازيغ سوس اشتهرت في الإعلام المغربي بنكتة “العرق البخيل”.
مصادر من الحركة الأمازيغية أجمعت على أن تصريح بنكيران هذه المرة الذي لم يمر مرور الكرام سيتوالى الإحتجاج ضده وإحراق صور بنكيران، إلى أن يعتذر للأمازيغ، وتعهد نشطاء أمازيغ بإبداع أشكال احتجاجية جديدة خاصة بعد قرب نهاية ولاية بنكيران الحكومية من دون أن يلمسوا سوى التراجعات والتصريحات التمييزية.
س.تومرت