الأمن يعترض مسيرة الرباط المساندة لمعتقلي حراك الريف

اعترضت السلطات الأمنية مساء أمس الأحد 28 ماي 2017، مسيرة حاشدة، خرجت بعد صلاة العشاء بالعاصمة الرباط، وذلك تضامنا مع معتقلي حراك الريف.

واستنفرت السلطات الأمنية العشرات من عناصرها واعترضت مسيرة المتضامنين بعد انطلاقها بدقائق قليلة من أمام البرلمان، ما دفع مئات المتظاهرين المشاركين فيها إلى رفع شعارات استنكرت هذا المنع، قبل أن يقرروا العودة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان.

وفي تصريح لأحمد المرسي أحد نشطاء الحركة الأمازيغية بالرباط، قال بأن هذا الشكل الاحتجاجي الذي خاضته الحركة الأمازيغية بالرباط مع باقي القوى الديمقراطية الحية، يحمل رسالة تضامن مع كل المعتقلين ومنهم ناصر الزفزافي الذي تشير الأخبار إلى أنه تم اعتقاله، ورسالة واضحة أيضا للنظام المخزني على أن ما يمس الريف يمس كل هذا الوطن وتضامن مع كل الناشطين في الحراك الشعبي ومطالبهم العادلة والمشروعة.

وأضاف المرسي أن الحركة الأمازيغية بالرباط تعد على أنها ستتفاعل أكثر مع الحراك الشعبي بالريف في قادم الأيام، وذلك وفق مستجدات الأحداث، إلى أن يتم تحقيق كافة المطالب وإطلاق سراح كافة المعتقلين.

وجدير بالذكر أن التظاهرة عرفت مشاركة واسعة للمئات من الشباب، فضلا عن منتسبين إلى أحزاب وجمعيات يسارية وأمازيغية وإسلاميين، بالإضافة إلى عدد من قياديي حركة 20 فبراير.

كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *