توجت الأميرة للا سلمى، عقيلة الملك محمد السادس مساء السبت بالبرتغال بجائزة “تريبيوت آوارد” عرفانا من المنتظم الدولي بجهودها في مكافحة داء السرطان ودعمها للأشخاص المصابين بهذا الداء عبر “مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان”.
هذا وتسلمت الأميرة للا سلمى هذه الجائزة القيمة من يد الأمير شارل فيليب، أمير أورليان منظم الدورة الثالثة لحفل “بال دو لا ريفييرا” بمدينة “إستوريل” البرتغالية، كما تسلم المدير العام لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الدكتور رشيد البقالي أيضا جائزة “سوليداريتي آوارد” التي منحت للمؤسسة.
وتميز الحفل الذي ترأسته الأميرة بعرض موسيقي قدمت خلاله المطربتان البرتغالية آنا مورا والمغربية زينب آفيلال أمام الحضور مزجا غير مسبوق بين فن الفادو والملحون. وتشكل مبادرة “لو بال دو لا ريفييرا “، التي أطلقها أمير أورليان، أرضية دولية تجمع شخصيات نافذة في العالم حول قضية مشتركة للتضامن.
وحضرت الأميرة للا سلمى ندوة تحت شعار: “تحديات السرطان في القرن الـ21″؛ حيث قدم كاتب الدولة البرتغالي في الصحة، مانويل دلغادو، لمحة عن مرض السرطان في البرتغال، مشيرا إلى أن أزيد من 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان تسجل سنويا في البلاد، وأن حالات سرطان البروستاتا والثدي والقولون هي الأكثر شيوعا.
أندلس بريس