أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيستمر في متابعة حالات الاختفاء القسري وغيرها من الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف المدنيين في ليبيا، عن كثب.
جاء هذا الموقف في بيان صدر اليوم عن المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والذي خص بالذكر السياسية الليبية سهام سرقيوه، بمناسبة مرور عام على اختطافها.
وأوضحت المتحدثة نبيله مصرالي في البيان حسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ، أن الاتحاد يجدد دعوته للإفراج عن سرقيوه، “نطالب أولئك المسؤولين عن التحقيق بالعمل على كشف الحقيقة وضمان المساءلة”، حسب كلامها.
ويصف الأوروبيون بـ” غير المقبول” كل محاولات ترهيب نساء وناشطات مدافعات عن حقوق الإنسان في ليبيا.
في السياق، نفسه، يعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على ضرورة عودة الأطراف المتنازعة إلى التفاوض ضمن إطار 5+5 لإبرام اتفاق وقف اطلاق نار مستدام والشروع بعملية سياسية لحل النزاع تحت راية الأمم المتحدة.
وأوضحت المتحدثة أن مسؤولي الاتحاد يجرون مشاورات دبلوماسية حالياً على مختلف المستويات مع كافة أطراف النزاع والدول الداعمة لها لمنع أي تدهور إضافي.