
وقال إلياس أبولحباس، وهو أحد مشايخ الإباضية من مدينة جادو “إن المجلس يسعى لبث روح التسامح والألفة بين أفراد المجتمع الإسلامي.”
وجدير بالذكر أنه وحسب المجلس فإن “سبب الإنشاء يعود لفرقة أيدلوجية تُسمى الفرقة المدخلية تتلقى أوامرها من الخارج تُسيطر على هيئة الأوقاف في ليبيا وتسعى للإستحواذ على مساجد الإباضية والاستيلاء على الأوقاف الخاصة بهم، مع إطلاق التكفير والتبديع وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الليبي”.
وأضاف المجلس أن هذا الأمر هو ما دفع “شيوخ وأعيان الإباضية لإنشاء المجلس حتى يكون الهيئة الرسمية التى تتكلم باسم الإباضية في ليبيا وتخاطب المؤسسات والمسؤولين في الدولة لكي يُوقِفوا هذه الممارسات والمشاغبات التي تفتعلها هيئة الأوقاف والتي لا تزيد إلا شرخا وتمزيقا للنسيج والمجتمع الليبي”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر