ضم الإئتلاف الجمعوي – تارودانت، صوته للأصوات الرافضة لسياسة نزع أراضي السكان بمناطق سوس وضمها لما يسمى بالملك الغابوي باسم ظهائر قال أنها تعود لفترة الاستعمار، معلنا مشاركته في المسيرة الاحتجاجية المقرر تنظيمها بالدار البيضاء يوم الأحد 25 نونبر 2018.
وطالب الائتلاف، الذي تأسس قبل أسابيع، السلطات المعنية بالتدخل العاجل للقضاء على جحافل الخنزير البري المنتشرة بالمنطقة، مستنكرا ما تتعرض له ساكنة المنطقة من اعتداءات متكررة من طرف الرعاة الرحل.
ودعا الائتلاف في بلاغ توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، جميع السكان للتشبت بأرضهم وثقافتهم وهويتهم، داعيا، في ذات السياق، جميع المواطنين المغاربة لمساندة احتجاجات السوسيين وتبني قضاياهم الحقوقية المشروعة.
بلاغ للرأي العام
وتأتي هذه الخطوة، حسب البلاغ، تجسيدا لموقف الإئتلاف الجمعوي- تارودانت الرافض لسياسات التهميش والتهجير التي تسلكها الدولة المغربية عبر السيطرة على أراضي السكان الأصليين بإقليم تارودانت بذريعة ما يسمى بالملك الغابوي، وحماية قطعان الخنزير البري الذي أصبح يهدد سلامة السكان ويتسبب في أضرار بالغة للزراعة بالمنطقة، بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن تدفق الرحل على الاقليم وإرهابهم لساكنة المنطقة… وانسجاما مع موقف الإئتلاف الجمعوي – تارودانت الداعي إلى حشد الدعم للقضايا ذات الأولوية بالمنطقة.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني