أعلنت المفوضية الأوربية، اليوم الأربعاء، إضافتها المملكة العربية السعودية، ومناطق أخرى إلى القائمة السوداء للدول، التي تشكل تهديدا للتكتل، بسبب تهاونها مع تمويل الإرهاب، وغسل الأموال.
وبحسب بلاغ صحفي للمفوضية، فإن هذا الإجراء يهدف إلى محاصرة غسيل الأموال، ومنع وصوله إلى النظام المالي للبلدان الأوربية، إذ أكد مفوض العدل الأوربي أن الاتحاد وضع أقوى معايير مكافحة الظاهرة، داعيا البلدان المعنية إلى تصحيح أوجه القصور في أنظمتها المالية بشكل سريع لمواجهة الأمر.
وتضم القائمة 23 دولة، ومنطقة هي: أفغانستان، وساموا الأمريكية، وجزر الباهاما، وبوتسوانا، وكوريا الشمالية، وإثيوبيا، وغانا، وجوام، وإيران، والعراق، وليبيا، ونيجيريا، وباكستان، وبنما، وبويرتو ريكو، وساموا، والسعودية، وسريلانكا، وسوريا، وترينيداد، وتوباجو، وتونس، والجزر العذراء الأمريكية، واليمن، وذلك بحسب بيان الاتحاد الأوربي.
وإلى جانب التأثير السلبي للانضمام إلى القائمة على سمعة المدرجين فيها، فإنه يعقّد، أيضا، العلاقات المالية لهذه البلدان مع الاتحاد الأوربي.
وسيتعين على بنوك الاتحاد الأوربي إجراء فحوص إضافية على المدفوعات، المتعلقة بكيانات من الدول، والمناطق المدرجة في القائمة السوداء.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، سبق لها وأن راسلت لثلاثة سنوات متتالية، البرلمان الأوربي حول موضوع “تمويل السعودية وقطر للتنظيمات الإرهابية” ومساهمة الدولتين الخليجيتين في “الإرهاب والخراب الذي يعيشه العالم اليوم”.
وراسل التجمع العالمي الأمازيغي البرلمان الأوربي منذ 20 أبريل2015 ثم 15 مارس 2016، ورسالة ثالثة مؤرخة بتاريخ 18 يونيو 2017.
وكان رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا قد دعا غادة اتخاذ البرلمان الأوروبي لقرار حظر بيع الأسلحة للسعودية، دول الإتحاد الأوربي إلى أن تكون أكثر حزما، وتقطع جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع كل الدول التي تمول وترعى الإرهاب، وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر، وذلك من أجل تحقيق الصالح العام للبشرية”. وقال الراخا حينها إن “السعودية هي الراعية الأولى للإرهاب في العالم”.
وأوضح الراخا حينها في رسائل التنظيم العالمي الأمازيغي أن ” قطر بدورها تسعى لجعل إفريقيا “وهابية” باستعمال العنف، وذلك من خلال دعمها للحركات الجهادية، التي تبدي ولاءها في بعض الأحيان لتنظيم القاعدة، وأحيانا لداعش. كما فعلت من خلال تمويلها، لأنصار الدين التابعين لإياد أك غالي في شمال مالي، وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة في ليبيا”.
أمضال أمازيغ: متابعة