عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه واستياءه حيال سلوكيات تركيا وتدخلها في ليبيا، وباشر النظر في خياراته لإرغام أنقرة على احترام التزاماتها الدولية.
وأشار بوريل، في تصريحاته على هامش الاجتماع، حسب وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن النقاش تركز أيضا على الوضع في ليبيا والدور التركي هناك.
وأكدت مصادر أوروبية مطلعة -حسب ذات المصدر الإعلامي- أن التحدي الأكبر الماثل أمام أوروبا حاليا هو كيفية نزع فتيل التوتر الناتج عن التدخل التركي في الملف الليبي وتصرفات أنقرة في البحر المتوسط.
وأقر بوريل بأنه لم يكن ممكنا إيجاد موقف مشترك من أنقرة خلال أول اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ أربعة أشهر.