عبّرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، عن قلقها إزاء الحادث الأمني الذي تعرض له موكب وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا.
وطالبت البعثة في بيان لها، بإجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤولين عن هذا الحادث الخطير، داعية جميع الأطراف الفاعلة إلى التهدئة ووقف التصعيد في هذا الوقت الحساس.
وقالت البعثة إن “مثل هذه الأعمال هي تذكير قوي بالعمل الهام الذي لا يزال يتعين القيام به في تفكيك الجماعات الإجرامية، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر الماضي، ووضع السيطرة الكاملة على قطاع الأمن في أيدي السلطات الشرعية”.
وأعربت البعثة عن تشجيعها لجميع الأطراف على تجنب الانقسامات والالتزام بالعملية السياسية التي تفضي إلى انتخابات في 24 ديسمبر مشددة على أن خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر هما السبيل الوحيد للمضي قدمًا.