وسلط الرواق الضوء على الثقافة المغربية وتراثها العريق، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققها المغرب في مختلف المجالات، كما يقدم لمحة عن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مستقبل أكثر استدامة، وابتكارا وتطورا، كما شكل هذا الرواق المتميز، سفرا غامرا في عوالم المغرب من خلال ثلاث فضاءات بموضوعات مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من فضاء “المغرب، أرض اللقاءات”، الذي يسلط الضوء على تفرد المملكة بتاريخها، وشعبها ودولتها العريقة.
بينما خصص الفضاء الثاني لموضوع “المغرب، أرض الأنوار” الزائر بالمهارات المغربية وأسلوب عيش المغاربة بجميع المجالات، منها على الخصوص، الهندسة المعمارية، والصناعة التقليدية، والاحتفالات والأعراس التقليدية، والإبداعات العصرية.
وعرض الفضاء الثالث “المغرب، أرض الفرص الواعدة”، مميزات الاقتصاد المغربي والمؤهلات الكبرى التي يوفرها للمستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء، وبالإضافة إلى هذه الفضاءات الثلاث، تم تخصيص بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فضاء يحمل شعار “المغرب، أرض كرة القدم”، الذي يعود بالذاكرة إلى الإنجازات التاريخية التي حققها المغرب خلال كأس العالم الأخيرة بقطر.
وفي تصريح لوكالة المغرب الرسمية للأنباء، أبرز المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، أن المكتب يغتنم فرصة انعقاد حدث دولي بارز ليروج من جديد لوجهة المغرب طيلة الفترة الممتدة من 9 إلى 14 أكتوبر.
وأكد السيد الفقير أن هذا الرواق يعكس الثقافة المغربية والتراث العريق مع التطرق لبعض الإنجازات التي تجسد التقدم الذي حققه المغرب بمختلف المجالات والرؤية المتبصرة لجلالة الملك، من أجل مستقبل مستدام ومغرب حداثي، سائر في طريق التقدم والازدهار بكل ثبات.
وأبرز أن تنظيم هذا الرواق الاستثنائي يهدف بالأساس إلى اقتراح تجربة متفردة للزوار، تمكنهم من اكتشاف المغرب وصيرورته القوية التي تربط ماضيه بحاضره ومستقبله الذي هو في طور التشييد والبناء حاليا.
وبهذا، سيبرز رواق المغرب للعالم أجمع مدى التزام المملكة، ومدى قوة وإصرار مواهبها على تحقيق الازدهار والتقدم ضمن الدينامية الحالية التي انخرطت فيها منذ بداية عشرينيات القرن الحالي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.