قدم فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم السبت 24 ابريل، تقريره السنوي الخاص بسنة 2020، حول احصائيات المهاجرين بالمنطقة، والذين هاجروا او حاولوا الوصول إلى الضفة الأخرى من المتوسط.
ووفق هذه الاحصائيات تراجع عدد المرشحين للهجرة السرية من دول جنوب الصحراء نحو اسبانيا، خلال السنة الماضية، وذلك راجع لسبب تفشي فيروس كورونا.
وسجل التقرير ذاته زيادة مستمرة في عدد رحلات القوارب الى الساحل الجنوبي لاسبانيا، التي تحمل شبابا من المغرب، وخصوصا المنحدرين من منطقة الريف.
وقدرت الجمعية وجود أكثر من 600 قاصر مغربي، في إقليم الناظور، يحاولون الوصول إلى مليلية او اسبانيا عبر شاحنات النقل الدولي.
وأعطى التنسيق القائم بين السلطات المغربية والاسبانية وكذا وكالة “فرونتيكس” الأوروبية، نتائج جيدة فيما يخص التصدي للهجرة السرية، وإنقاذ المهاجرين في عرض البحر.